✍️بقلم /انتصار عمار
أرحتُك حين رحلت !بعدما ذُبت هوىً فيك وعشقت
بعد أن تعودت عليك وأعتدت حديثك
وبأعماقي سكنت
بعدما هجرني قلبي إليك
وكل جوارحي منها لك شكيت
هل أراحك رحيلي!!
هل زادت الحياة حلا بعدما غادرت!!
هل هنئت بجُرح قلبي!
أم حتى الآن لا تعي ماذا بيَّ فعلت؟
أى هوىً هذا بات بين جوانحك!
فالهوى فداء للحبيب روحه ،إلاك أبيت
أوجعت قلبي بك حين أمرت
أن أبعُد وبالفعل تنحيت
إلا أن روحي مازلت معك وأماتني
الرحيل عنك بعدما بك تعلقت
أحتاجك ،ما سمعت قلبي !
أم عمدت إلى العبرات في طريقي ،وسكبت!
ما أدركت قلبي إذن !ما علمت قدر هواى!
وبمنتهى السهولة قلبي أضعت
أهوىً هذا كان !! وكل قناديلي أطفأت!!
وطويت صفحة من بعد صفحة
وكل صفحاتي أحرقت !
بعدما حييت الهوى معك
والسعادة بدربي رسمت
لم ساقك القدر إلىَّ؟ لم كان التلاقي!!
وحكمة الأقدار ،ما بها تأملت !
صدقاً لم أعد أصدق كل كلمات الهوى
بل و بكل العهود والوعود كفرت
ما عدت أؤمن بالهوى يهبط كوكب الأرض
ولو جائتني كل النبؤات لتخبر ،ما آمنت
أوجعت قلبي بالرحيل وما أدركت
ظننته كسائر القلوب عرفت !
لكنك حقاً أخطأت
وقلبي أضعت
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية