بقلم/ مايا عوض
أوراقٌ أنتَ تنشئُ لغتي
تُكوّنُ جذوعَ لهيبي
تشيدُ على جسوري
أعمقَ انتصاراتك
تضربُ لي عُبابَ البحر
فأقرأ بكَ صحيفةَ الحياةِ
تعرّفتُ عليكَ وجهًا
يطوي صفحةَ البعدِ الجمالي
لينقشَ في قلبي وثبةَ العشقِ
في مجرى الذهنِ
فاحتويه بنزعةٍ أنثوية
لمعقلِ الوترِ في الفلاةِ
وتصفّحتُ بكَ حفيفَ جنوني
و رحتُ أقرأُ لقاءَ الموجِ
في حنايا الهمسِ
وما أنقاهُ من لقاءٍ
سخيّ بالعطور بالمواسم
بخيالِ يطوي الوجع في السردِ المقطّرِ في الذاتِ
وإذ أبلغُ بك دار معصرة القصائد
وأتحدث عن بشرى التحاقك بمسرى دمي بمفكرتي الصغيرة
أوقدتُ مواقدي وامتددت لكَ
كَفصلٍ يجمع مؤونته ويلزمُ طلائعَ النجاةِ
وعند فسحةُ طرقي
تمايلتُ مدركةً أنكَ لدربي
تسلّقَ الوردِ على الجدرانِ
تتوهجُ بها لوحاتي وأطعمُ بها أخشابَ نسياني
لتكون نيساني وجواز سفر
إلى قمح ينبت بي
خبزا ينجيني من المماتِ.