شعر /محمد الزّيتوني من مارث
متابعة عبدالله القطاري من تونس
البَعِيدُ عَنْهَا ،،
بَصِيصُ أمَلٍ أحْوَلُ
ولَونُ مَدَاهَا، وقُربُهَا النَظَرُ•
أنحَتُ على رُمُوشَ اللُؤلُؤ سَحَابة
والسَرابُ،يَملأُ السَمَاء سِربًا
وفي عَيْنَيْهَا يَسكُنُ البَصَرُ•
بَقَايَاهَا فَجْرٌ،والليلُ الأعتَمُ
إن بَان مِصْبَاحَ الطَريقِ
أرَى في نُورِهَا القَمَرُ•
البَعِيدُ،عَنهَا
رِقصَةٌ ؛؛ فَاصِلةٌ بَينَ الثَنَايَا
وسُكُونُهَا يَجْرحُ ضِيَاءَ الفَجْرِ•
لَوْ تَرَاخَتْ أصَابِعِي عَنْهَا عُيُونِي
تُحَدّثُنِي بِدَمْعَة الحَنينِ سَائلَة
أُنشُودَةٌ تَلفُظُ بَرِيقُهَا السَّهَرُ•
عَيْنَانِ ،بِعَيْنٍ ذَابَتْ بِكُحْلِهَا
لا تَنزِفُ الحُزنُ ورَسمِي
رَسَمْتُهَا ،بِرُوحِ القَلبِ والشّعْرُ•
البَعِيدُ،عَنْهَا
هَمُسُ الكَلاَم ،وَهَا، قَدْ قُلتُ
مَرَايَا العِشْقِ في صَوتِهَا الخَبَرُ•
-بقلمي: محمد الزيتوني .
تونس 14/06/2022