القاهرية
العالم بين يديك

..أما آن !

104

⁩بقلم /انتصار عمار

أما آن للقلب الذي فاض شوقاً أن يرتوي!

أم خُط له قدراً أن بالجراحات يكتوي!

أما آن لليل الحالك ليله أن ينجلي!

وتسطع شمسه بشتاء قارس برده ،

لم يتوقف مطره ،وما كان ينبغي!

لم يكن هواك بمقدوري ،لم يكن جنوني بك بيدي

تُرى حقاً أحببتني ! وضعيف كان هواك ذاك أم قوي!

وهل ستقتسم الطريق معي ! أم فرارك من هوايَّ تنتوي!

أعشْقك قدر؟ أم كُتب للقلب به يَبتلي!

وما سبيل العاشق في هوى حُرم القلب يحياه أملاً قدر ما أبكى أدمعي!

لو حقاً أحببتني ،لأشتعلت ما بين أضلعك

نيراناً ،ما كان لبحار العالم أن تطفئها طالما عشقاً تحتوي

فلا يطفئ لهيب نار الإشتياق إلا رؤى الحبيب ،ولقاء عينيه ،وسنا ضوءه ينير
للقلب الطريق ليهتدي

قد يعجبك ايضا
تعليقات