القاهرية
العالم بين يديك

بروتوكول تعاون بين جامعات بنها والقاهرة وبنها الأهلية لتعزيز التعاون المشترك

104

القاهرية
وقع الدكتور جمال سوسه ، رئيس جامعة بنها والقائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية ، والدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بروتوكول تعاون بين الجامعات الثلاثة لتعزيز ودعم العلاقات المتبادلة والمصالح المشتركة في تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع المصري.
وأكد الدكتور جمال سوسة أن بروتوكول التعاون يهدف إلى توطيد التعاون المشترك بين الجامعات الثلاثة في مختلف المجالات التكنولوجية والبحثية والمشاركة في الأنشطة العلمية وتبادل الإنتاج الفكري وتنظيم المؤتمرات وورش العمل المشتركة ، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المستدامة وتوفير مناخ محفز لتوطين وإنتاج وخلق اقتصاد المعرفة ودعم البحث العلمي التطبيقي الهادف لحل المشكلات المجتمعية بإقليم القاهرة الكبري .
وأشار الدكتور جمال سوسه رئيس الجامعة ، إلى إن بروتوكول التعاون يأتي ضمن تحالفات الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة وذلك ضمن تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 ، مؤكداً أن جامعة بنها ضمن تحالفات إقليم القاهرة الكبرى الذي يضم عدد من الجامعات منها ” بنها والقاهرة وعين شمس وحلوان والأزهر “.
وأضاف الدكتور جمال سوسة أن جامعتا بنها الحكومية والأهلية حريصة على تعميق أواصر التعاون البناء مع جامعة القاهرة والجامعات المصرية والمراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدني بما يحقق مزيدًا من التكامل والتعاون في التوسع في إنشاء حاضنات الأعمال داخل الجامعات ، وتطوير البرامج والمناهج الدراسية بالتعاون مع الشركاء من الصناعة وبين مؤسسات التعليم العالي للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
من جانبه قال الدكتور محمد الخشت، أن توقيع بروتوكول التعاون بمثابة بلورة لمرحلة جديدة من مراحل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعتى بنها وبنها الأهلية في مختلف المجالات الأكاديمية والتدريبية من أجل المساهمة في ملفات الدولة الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وبما يعود بالنفع على المجتمع المصري، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين الجامعتين على مدار المراحل التاريخية المختلفة.
وأشار الدكتور محمد الخشت إلى أن بروتوكول التعاون يتضمن المشاركة العلمية في توصيف المقررات الدراسية وتدريسها، والمشاركة في إنشاء المعامل المتخصصة واستخدام الإمكانيات العلمية المتوفرة لدي الطرفين من مراكز بحثية ومعامل وورش إنتاجية وكوارد مؤهلة، وإتاحة التدريب للطلاب في المعامل، والتوسع في انشاء حاضنات الاعمال وتطوير البرامج والمناهج الدراسية بالتعاون مع شركاء من الصناعة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات