القاهرية
العالم بين يديك

على رصيف الانتظار

102

بقلم/ منية محمود من طبرقة
متابعة عبدالله القطاري من تونس

حين خاطبتني …..تناثرت كلماتك على بساط ثرى روحي الثّكلى…. فأينعت حروفك دررا برّاقة…. كست ثنايا مهجتي….. وأورقت بلسما شذيّا مسح وتين قلب معتّق بدم بات متخثّرا في أوردة مشفّرة….. كانت تسدّ منافذ الفجر و تمنع الفراش من الرّفرفة ….لقد أيقظت في نفسي روحا ثانيّة كانت خامدة جاثمة بين أخاديد الزّمن البالي و رتقت جرحادامٍيّا بات يئنّ تحت وطأة الضّمائد السّوداء. جرحا عميقا هيهات ان تُلَملَمَ اشلاءه ويكفّ نزيفه الحادّ السّاري بين الأضلع المتشقّقة.

بقلمي: منية محمود

قد يعجبك ايضا
تعليقات