القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

حوار نرجس عمران مع زين صلاح جبور

180

القاهرية 

اسم سوري لامع في عالم الإنتاج والإخراج السينمائي والتلفزيوني
اختصاص معارك وغرافيك
مدير مؤسسة (روائع ) للإنتاج والتوزيع الفني

هل دراستك بالإخراج هي رغبة وطموح أم أنك كنت متأثرا بالمحيط الذي حولك ؟ أم هي الصدفة؟ أم هي العلامات التي حددت الاتجاه ؟

درست الإخراج رغبة وطموح وبشدة وماكان في عنا بسوريا معاهد أو اختصاص إخراج سينمائي حصرا فتقدمت ع أقرب اختصاص إلو وهو المعهد العالي للفنون المسرحية قسم السينوغرافيا يلي هو بيعتمد عالدراسات التقنية بالمسرح وماكملت للسنة التانية لحتى صارتلي فرصة إني قدمت ع بعثة وزارةالتعليم العالي بدراسة الإخراج السينمائي والتلفزيوني ونقبلت وتخرجت بمعدل ٩٧ بالمية بالأكاديمية العلمية للفنون السينمائية وبعدها إلتحقت بالمعهد العالي للسينما بمصر وكملت اختصاصي معارك وغرافيك .

هل أهلك كانوا داعمين للتوجهك واختيارك للإخراج أم أنك واجهت عقبات وممانعة ؟

أهلي بصراحة ماكان الهم غير يشوفوني ناجح واختياري كانو معو طبعا ماكان فيهم غير بالدعم المعنوي وماقصرو وخاصة أبي كل حديثو اعمالي وفخورين فيّ كتير .

عندما دخلت المجال الدراسي شو أول انطباع أخدتو ؟ هل هو أعطاك فكرة أن الموضوع أصعب أو أسهل أو شيق كما كنت تتوقع ؟ وأثناء الدراسة هل من أعمال قدمتها ؟ ومشروع تخرجك عن ماذا كان ؟

هلا ببداية أي شيء بيكون صعب وكان منهاجنا يعتمد على علم النفس والحالة بالإضافة للتقنيات والرسوم بعدين بسبب عشقي لدراسة الإخراج تخطيت الصعوبات وصرت اضغط ع حالي وادرس واتعب وحولت الصعب لشييق أثناء دراستي انطلب مننا مشروع ٣ دقائق أنا رجعت هعلى سورية بالعطلة الانتصافية حولتو ل٣٠ دقيقة كانت صادمة بأكاديمية السينما
مشروع تخرجي كان فيلم قصير اسمو 3 days وفيما بعد شاركت فيه بمهرجان mbc max للأفلام القصيرة عن القضية الفلسطينية

من أكثر أستاذ أثناء دراستك تأثرت فيه ؟ وماذا غير من أفكارك أو من بعضها ؟

أكثر أستاذ علم براسي وكان إلو الفضل علي هنن ٢
الدكتور عبد الوهاب الحسن والبوفيسور دانيال رولاند

عندما اقتحمت الحياة العملية هل كان هناك داعم أو متبني لك شخص أو جهة أو شركة ؟ أم إنك انصدمت بمواقف وخذلانات ووعود مؤجلة ووعود منسية ؟
الجواب الخامس لما تخرجت فورا اشتغلت بقناة تلفزيونية مخرج برامج لسنة وبعدها صرت اقتحم السوق الفنية شوي شوي بدون داعم وبدون شيء وخذلان ووعود كتير الفن كلو هيك ولهلا

الشركة يلي أنشاتها أين موقعها ؟ اهتماماتها ؟ طموحها ؟ وماذا تحب أن تحدثنا عنها ؟

أنشات شركتي باللاذقية بمدينتي العظيمة حاولت اعمول شي يساعدني ويساعد مسيرتي وان امكن يساعد غيري من معدات ومونتاج وطموحي هيك كان ولهلا لسا واقفة بأعمال منربح بأعمال منخسر بأعمال عالحد يعني ايد وحدة لحالها صعبة بس عم مشيها ولهلا صامدون ورح استمر لأخر نفس.

ماهي أحب الأعمال يلي عملتا على قلبك ؟ وماهي الأعمال التي لم تكن راضيا عنها ؟ وما هي الأعمال التي تطمه للقيام بها ؟

أحب الأعمال على قلبي كلهم لأن كل عمل إلو كان فكرة بتخص داخل زين وانشغلت بتكتيك معين كلو كنت راضي عنو فضلا من الله وأكيد عندي طموح ارجع للسينما والدراما بقوة

الأزمة السورية كيف أثرت عليك ؟ هل زادت أعمالك ؟ أم استمريت فيها ؟ أم توقفت مرغما ؟ وفي حال توقفت ماهو العمل الذي عملت به بهذه الأثناء توقفك كبديل ودخل مادي ؟

الأزمة أثرت على الجميع حجر طير بشر أكيد ، إجت بوقت تخرجي وكانت عائق والله علي وع كل الشباب
وبالأزمة عملت فيلم اسمو أولاد البلد.

رغم أنك أشقر ووسيم وشعرك ناعم لماذا تلبس القبعة دوما ؟
الجواب : والله القبعة من باب اللوك صارت بس

هل وسامتك ساعدتك أم كانت عائق قلل من فرصلك
فالمعروف عنه أن الوسامة والجمال تفتح أبوابا لصاحبها لكنها بالمقابل تغلق أبوابا أخرى خاصة إذا كان صاحبها أو صاحبتها ذات مبدأ و جاد ويطمح لنجاح حقيقي وليس مجاملات أو غيرو فتغلق الأبواب عمدا ؟
فهل صادفت هذه حالات ؟

هلا هيك وهيك تعرضت لكلا الحالتين عائق احيانا وسهلت أمور أحيانا اخرى وبفضل من الله ومحبة الكل أنا محب مع الجميع ومابتوقع انكسر لأني بتمنى الخير للكل ولكل مجتهد نصيب وشكلي الي بيحبو عراسي والي ماحبو كمان عراسي هيك خلقني الله واعتقد طبيعي غيرة كتير بتصير ضدي

ماهو وضعك الإجتماعي
متزوج أم لا ؟ وإذا متزوج هل زوجتك من الوسط أم لا؟ وكم لديك من الأولاد ؟ وهل تحبذ أن يدخلو المجال الفني
أم تفضل أن لا يدخلو ؟

عندي بنتين والتنين متأثرين في وبشغلي و الكبيرة غنت باانية منهاج التربية للاطفال ورح تطلع ممثلة والصغيرة متأثرة كتير وع جوالها أعمالي بتضل تحضرهم حتى لما ينسألو عن اسمهم بيقولو الثلاثي كافتخار هيك اكتسبوها للقصة من طبيعة معيشتي بالبيت وزوجتي من خارج الوسط الفني وبدي بصراحة بناتي يتابعو بحبهم وشغفهم للفن أو الإعلام

أشكر لكم هذه الإضاءة على مشواري المتواضع
شكرا أ.نرجس على هذا اللقاء اللطف والوقت الغني .

 

 

 

قد يعجبك ايضا
تعليقات