القاهرية
العالم بين يديك

لأختبئ فيك

163

 

 

بقلم/انتصار عمار

 

ليت عمري يعود بي من جديد ،لأحيا بين يديك

ويُكتب ميلادي في عينيك

وأحيا لك عمري

وتكون وحدك مالك أمري

 

أو تعلم! أنت أجمل قصيدة بعمري لم أكتبها

لكن كل أحرفها قالتها عيني أمام عينيك التي لم ترها

 

وفررت من نفسي إليك لأختبئ فيك

 

وأحيا داخلك وأسكن بين جنبيك

 

أُحبك،تلك الكلمة التي لم ينطقها لك لساني

نطقتها كل جوارحي لك غيباً،نطقاً زلزل وجداني

 

أغار عليك من أيام سَبقتني إليك عشتها مع غيري ،تمنيت لو أحياها معك عمراً

 

فما أحببت مثلما أحببتك ،وما كان يضئ عتمة ليلي سواك قمراً

 

وأغار من لحظة تحياها

 

ببعدي ،في يقظتك،في نومك ،كم تمنيت

أكون وحدي من تهواها

 

كم وددت لو أخفيك عن كل العالم بقلبي

فلا يُبصرك أحد سواي

 

ونحيا سويا عمراً جديداً يرسمه هواي

 

فرفقاً بمن أحبتك ،ومن لم تر سواك أحداً

من أمتلكت قلبها ،وتمنت يكون لك اليوم ،وغداً

قد يعجبك ايضا
تعليقات