القاهرية
العالم بين يديك

صرت أدمنك

145

..بقلم /انتصار عمار
أصبحت أخشى الحديث معك
الكتابة إليك
..أصبحت أخاف حروفي التي أواريها عنك
والتى صارت تهجرني إليك
كلما حاولت كتمان حبي عنك
صارعتني نفسي وفرت مني إليك
ماعاد قلبي يحتمل نيران هواك
أشتاقك وأنت معي ،ويزيد شوقي ألاف المرات
قل لي بربك ! ماذا فعلت بي!
لقد تمكن منى هواك ،فصرت أدمنك
ولا يكفي لوصف مشاعري في هواك وصف
أفتقدك في الدقيقة عمراً ،وأشتاق إليك كما لو غبت عنى دهرا
أحبك .كم تمنيت يسمعك ياها قلبي
كم تمنيت لو أن لي مفتاح قلبك
لفتحت وسكنت وأغلقت بابه خلفي
كم أغار عليك من كل شئ ،حتى من أنفاسك التي بصدرك ،أغار منها فهى داخلك ،تلمسك ،تتحسسك
أغار من كل من أقترب منك ودنا إليك
من كل من رآك وأبصرته عيناك
أعشقك بكل تفاصيلك ،دون أن أعرفك
ولا يهمنى معرفة ،وقلبي صار بين يديك
أو تعلم ! أن قلبي أغلى ما أملك ،أغلى من ماسات العالم ، صار إليك
فلا تضيعه ،لا تضيع قلبا أحبك ،ولا تميته بسهام هواك ،فتحطم من أحبتك

قد يعجبك ايضا
تعليقات