القاهرية
العالم بين يديك

جَذْرُ مُعَادَلَتِي

762

بقلم/ ناجح أحمد
قُمْ يَا حَبِيْبِيّْ اُكْتُبْ جُزَيْئَاْتِيْ
إِنِّي كِيْمَائِيُّ الْحُبِّ ذَاْ طَلَبِيْ
مَهْمَا تَغَيَّرَتِ اَلْحَيَاةُ فَعِنْدِيْ
الْأَوَّلُ اَلْآخَرُ فِي بَعْدِيْ وَقُرْبِيْ
وَحُرُوْفُكَ اِنْبِعَاثَاتُ نَبْضِيْ
يَا سِرَّ أَسْرَارِيْ وَأَنْتِ دَأْبِيْ
سَتَظَلّ بَوْحَ إِصْرَارِي وَحُبِّيْ
قَدْ تَغْفُو اَلْعَيْنُ إِسْرَاءً تَحْبُو
عَنْ دَرْبِ حَنَانِكَ لَنْ تَخْبِي
إِنْ كُنْتَ قَدْ تَغَيَّرَتَ وَيَبْدُو
فِيْ حُبِّكَ اَلرُّوحُ شَهِيْدَةٌ تُلَبِّيْ
قَدْ دُمْتَ جَذْرَ مُعَادَلَتِيْ بِقَلْبِيْ
وَأَخَافُ إِنْ بَاعَدْتَ عَنِّيْ لِتَصْبِيْ
مَكْنُونَ هَنْدَسَةِ اَلْفَرَاغَاتِ جَنْبِيْ
فِيْ حُبِّنَا اَلْعُذْرِيّ بَاقٍ لا تَغِبِي
إِنْ لَمْ يَكُنْ تَأْبِيْ اللَّقَاءَ فَاقْتَرِبِيْ.
ناجح أحمد – مصر

قد يعجبك ايضا
تعليقات