كتب :-محمد القماش
على الأريكة متكئا
جلست…اراقبك من بعيد
عبر الشرفه…….
يلوح لى جمالك الدائم..
يبدو ذاك الكهل قابعا…
فى مكانه بلا حراك….
يراقبنا ..هو الاخر..يتاملنا
فى تؤده وسكينه…..!
ثم تأتي الشمس زاحفه
من تعب يوم طوى..!
لتختفى خلفه..طالبه الامان.!
تتسلل ليلا..لتشرق ثانيه..!
فيعا دها الحنين له.
.!فتعاود الكره تلو الكره..!
باشعتها الذهبيه التى تتلاشى خلفه
فتعطى منظرا يخلب الالباب..!
ساعه الغروب..!
حالمه… حانيه…معلنه..
وقت الاحتواء…الغروب!
وتبدو تلك المساكن الشعبيه
ذات الخمسه والاربع ادوار..
باديه جمالها
لا شئ الان غيرها…
يحدها ذاك الكهل…
يظهرها بخلفيه الامان…
سحر فتان..
يظهر فى الصوره مدرسه.
وميذنه………
كما تظهر مدخنه بابخره..
تتصاعد عرقا لسواعد الابطال
عمال…….
مراكب وبحر..ورمال
تتعانق فى لوحه بارعه الجمال
الطبيعه …الإنسان..
تلك مدينتى…
الصغيره… الكبيرة…!
وذاك الفلا الممتد
يزيدها جمال ….
سحر فتان….
لا يراه الان الاى…
لا يستطيع ترجمته…
سواى……
ففى دمى عشق هذا الجمال..!
اعيشه…..احياه…
يوم. وامسى وكل
أيام….دنياى…..!