القاهرية
العالم بين يديك

النساء حال الإحرام

131

كتب_د.فرج العادلي

ماذا تفعل المرأة المحرمة إذا فاجأها ما يصيب النساء، ولماذا تخلع النقاب، والفقازين؟

 

•بداية: لا فرق بين الرجل والمرأة في أداء مناسك الحج إلا في ملابس الإحرام، فهي تلبس ملابسها العادية المحتشمة، ولا يشترط لها لونًا معينا لكن يُبتعد عن الثياب ذات الألوان البراقة واللافتة والمتعددة، ويمكن لبس السواد والبياض وما يقاربه.. وأما ما تخص به النساء فهو كما يلي:

 

١- عدم لبس القفاز (الجوانتي) أو النقاب أثناء الإحرام، وإن كانت منتقبة جاز لها أن تستر وجهها عند مرور الرجال،

 

تنبيه: عدم لبس النقاب ليس معناه وجوب كشف الوجه واليدين؛ لأن العلة في منع النقاب والقفازين هو أنهما مفصلان على قدر الوجه واليدين، والمخيط ممنوع على النساء في وجوههن وأيديهن؛ لأن وجهها وكفيها يعاملان معاملة بدن الرجل فلا يجوز له لبس المخيط ولكن يستر جسده بالإحرام، وعلى ذلك فيجوز لها ستر الوجه بما ليس مفصلًا عليه، وكذلك اليدين.

 

٢_ إذا فاجأتها الدورة الشهرية فعليها أن تفعل كل ما يفعله الرجال سوى الطواف بالبيت، فإنها تؤخره حتى تطهر.

 

٣_ إذا تأخر الطهر وحان وقت الرحيل ولا يمكن أن تبقى أجاز بعض الفقهاء لها أن تغتسل وتشد على نفسها ما يمنع نزول الدم ثم تطوف بالبيت طواف الإفاضة ثم تسافر

وإذا كان في استطاعتها العودة فالأفضل ان تذهب حتى تطهر ثم تعود لأداء الطواف لكن لا يجوز لزوجها أن يقربها حتى تطوف.

 

٤- يجوز للمرأة أن تأخذ دواءً يأخر ما يصيبهن كل شهر حتى تتمكن من أداء المناسك.

 

يتبع…

قد يعجبك ايضا
تعليقات