القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

ثقافة ووعظ بني سويف يعقدان ندوة عن “الحرية واحترام الآخرين”

254

بني سويف: محمد عبدالحليم

عقد قصر ثقافة بني سويف بالتعاون مع منطقة وعظ بني سويف، اليوم، ندوة بعنوان “الحرية واحترام الآخرين”، بمقر قصر ثقافة مدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل، لتوجيه رسالة للشباب والمجتمع توضح معنى ومفهوم الحرية المنضبطة التي تراعي حقوق الآخرين، بحضور الاستاذة عفاف نصيف مدير قصر الثقافة شرق النيل، الشيخ رضا محمد عبدالحليم مدير عام منطقة وعظ بني سويف ورئيس لجنة الفتوى والمصالحات، الشيخ محمد سعيد يوسف المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ بني سويف، القمص اثناسيوس راعي الكنيسة، الاستاذة سمية كويس المحامية بالنقض، وبعض الشخصيات العامة التنفيذية والشعبية والاعلامية ورواد قصور الثقافة بالمحافظة.

قدم الندوة الشيخ محمد سعيد المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ بني سويف، والذي قدم فيها التحية للقائمين على هيئة قصور الثقافة وقصر ثقافة شرق النيل، على التعاون المثمر والبناء بينهما وبين منطقة وعظ بني سويف، لنشر الوعي والثقافة بين جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب، وتوضيح المفهوم السليم لصحيح الدين والمنهج الوسطي الذي يتبناه الأزهر الشريف، موضحا مفهوم ومعنى الحرية المنضبطة التي تراعي حقوق وحدود الآخرين، والتي تراعي حقوق وواجبات كل فرد في المجتمع، ونشر الفضيلة والأخلاق الحميدة بين أفراد المجتمع وفي الشارع المصري، ونبذ العنف والسلوكيات والأفعال الغير سوية.

وفي كلمته أوضح الشيخ رضا محمد عبدالحليم مدير عام منطقة وعظ بني سويف ورئيس لجنة الفتوى، مفهوم الحرية من المنظور الديني والأخلاقي، ومتى تنتهي حرية الفرد عندما تمس حدود وحقوق الآخرين، مؤكدا على ضرورة تواجد القدوة المجتمعية والأسرية الحسنة للجيل الجديد من الأطفال والشباب، فكل انسان راعي ومسئول عن رعيته، فالام راعية ومسئولة عن رعيتها، والأب راعي ومسئول عن رعيته، والمعلم راعي ومسئول عن رعيته، ورجل الدين راعي ومسئول عن رعيته، مشيرا الى ان صلاح المجتمع من صلاح الأسرة ومن صلاح الفرد.

واشار القمص اثناسيوس راعي الكنيسة ببني سويف، الى ان الحرية لها حدود وضوابط تراعي حدود وحقوق الاخرين المتعايشين معك في المجتمع، ويجب عدم تجاوز حدود الآخرين وحرياتهم، أو إخضاعهم لأمر ما والتحكم بقراراتهم وأفعالهم، لان ذلك يؤدي الى نفورهم من ذلك الشخص والابتعاد عنه، فالحرية تؤدي إلى تحقيق الثقة بالفرد واحترامه، وبناء العلاقات الوثيقة مع الآخرين، كما يجب الانتباه إلى لغة جسد الآخر، لأنّها تُعبر عن مشاعره بطريقة أفضل من الكلمات، وتكمن أهمية احترام الآخر في احترام الفرد وتقديره، وزيادة الثقة به، وبناء العلاقات الجيدة والآمنة، وتجنب الإساءة العاطفية أو اللفظية أو الجسدية إلى ذلك الفرد.

قد يعجبك ايضا
تعليقات