هبه حسان
هل تعلم أن للإنسان عين ثالثة ؟
أولاً: العين الثالثة موجودة فعلا و لكنها لا تعمل ، إنها لا تستطيع أن ترى إلا إذا أصبحت عينيك العاديتين لا تبصران . نفس الطاقة ينبغي أن تنتقل للعين الثالثة . حينما لا تكون هذه
الطاقة بعينيك العاديتين فإنها ستكون بعينك الثالثة ، وحينما تكون الطاقة بالعين الثالثة
فإن العينين العاديتين لا تبصران . الطاقة التي بهما ستنتقل إلى مركز جديد . هذا
المركز يقع بين هاتين العينين وهو العين الثالثة .
ثانيا ، حينما ترى من خلال عينيك العاديتين ، فأنت ترى من خلال جسمك المادي .
العين الثالثة ليست في الواقع جزءً من الجسم المادي . إنها جزء من جسمك الآخر
المخفي – الجسم الرقيق . العين الثالثة لها نقطة مراسلة في الجسم المادي ، لكنها
ليست جزءًا منه . حينما تتحرك الطاقة من خلال جسمك المادي ، فإنك ترى من خلال
عينيك الماديتين . ذلك لسبب من خلال عينيك الماديتين لا تستطيع أن ترى إلا كل ما هو مادي وله جسم .
عينيك الاثنتين هما ماديتين ومن خلالهما لا تستطيع أن ترى أي شيء هو غير مادي .
فقط حينما تعمل العين الثالثة يكون بإمكانك الدخول إلى بُعد مختلف . الآن بإمكانك أن
ترى أشياء غير مرئية بالنسبة لعينيك الماديتين ، لكنها مرئية بالنسبة لعينك الرقيقة
عينك الثالثة .
حينما تعمل العين الثالثة ، إن تنظر إلى شخص فإنك ستنظر إلى روحه وليس إلى جسده – تماما مثلما أنت تنظر إلى الجسد المادي من خلال العينين الماديتين ، لكنك لا
تستطيع أن ترى الروح . نفس الشيء يحدث حينما تنظر من خلال العين الثالثة : أنت
تنظر ولا ترى الجسد ، فقط ترى الروح التي تسكن في الجسد .
اللحظة التي بإمكانك أن تنظر فيها من خلال العين الثالثة فإنك ستنظر إلى العالم الرقيق غير المادي .
أنت جالس هنا . إن آن لك شبح جالس هنا فإنك لن تستطيع أن تراه ، لكن
إن كانت عينك الثالثة تعمل فسوف ترى الشبح ، لأن العالم الرقيق غير المادي يمكن
رؤيته فقط من خلال عينك الرقيقة غير المادية ، العين الثالثة .
طرق لفتح عينك الثالثة
إن توقفت عيناك الماديتين تماما ، إن أصبحتا لا تتحركان ، ساكنتين ، مثل الأحجار ،
فإن الطاقة ستتوقف عن التدفق من خلالهما . إن أوقفتهما عن الحركة ، فإن الطاقة
تتوقف عن التدفق من خلالهما . الطاقة تتدفق ، هذا لماذا هما تتحركان . الحركة هي
بسبب الطاقة . إذا كانت الطاقة لا تتحرك ، فإن عينيك ستصبحان تماما مثل عينا رجل
ميت – متحجرتين ، ميتتين .
بالنظر إلى نقطة ما ، بالتحديق فيها دون إتاحة الفرصة لعينيك بالتحرك والنظر إلى أي
مكان آخر ، فسينتج حالة سكون . فجأة الطاقة التي كانت تتحرك من خلال هاتين
العينين لن تكون تتحرك من خلال هاتين العينين . والطاقة ينبغي لها أن تتحرك ؛
الطاقة لا يمكن أن تكون ساكنة . العيون يمكن أن تكون ساكنة ، لكن الطاقة لا يمكن أن
تكون ساكنة . إن لم تستطع الطاقة التحرك من خلال هاتين العينين ، فستحاول إيجاد
طريق جديد . والعين الثالثة هي قريبة تماما ، إنها بين الحاجبين .
اصنع نقطة على الحائط وركز عليها . السر لا يكمن في النقطة وإنما في التركيز . ثم
واصل التركيز إلى أن تتلاشى النقطة . لا تطرف بعينيك ، لأن ذلك يعطي حيزا للعقل
لكي يتحرك مرة أخرى . لا تطرف ، لأنه عندئذ سيبدأ العقل في التفكير . هذا يصبح
فجوة ؛ عندما تطرف عيناك ، يضيع التركيز . لذلك لا تطرف .
إنها تتلاشى لسبب محدد . إن تركز على نقطة ، النقطة حقيقة لن تتلاشى ، العقل هو
الذي سيتلاشى . إن آنت تركز على نقطة خارجية ، فإن العقل لا يستطيع أن يتحرك .
بدون الحركة لا يستطيع أن يعيش ، إنه يموت ، إنه يتوقف . وعندما يتوقف العقل لا
يمكنك أن تتصل بأي شيء في الخارج . فجأة كل الجسور تكون مقطوعة ، لأن العقل
هو الجسر . عندما تركز على نقطة على الحائط ، عقلك يقفز باستمرار منك إلى النقطة
، ومن النقطة إليك ، ومنك إلى النقطة . يوجد قفز مستمر .
عندما يتلاشى العقل فأنت لا تستطيع أن ترى النقطة ، لأنه فعليا ، أنت لا ترى النقطة
من خلال العينين أبدا . إن كان العقل غير موجود ، فإن العينان لا تستطيعان أداء
وظيفتهما . أنت قد تواصل التحديق نحو الحائط ، لكن النقطة لن تكون مرئية . العقل
غير موجود ؛ الجسر مقطوع . النقطة موجودة . عندما يعود العقل مرة أخرى ، فسوف
تراها مرة أخرى ؛ إنها موجودة . لكنك لا تستطيع أن تراها الآن
العين الثالثة هي البوابة لماوراء الطبيعة وهي أول قدرة خارقة تتكون لدى الإنسان وهي مفتاح
القدرات الأخرى وبدونها يصعب برمجة اللاوعي والدخول إليه أو يستحيل تقريباً برمجة قدرة خارقة
وهناك آلام تنجم عن قدرات العين الثالثة :
للعين الثالثة قدرات كثيرة والعين الثالثة لها مستويات في القدرة وتتدرج من
الحاسة السادسة إلى قراءة الأفكار
عند التمارين على فتح العين الثالثة تبدأ برؤية ومضات وتشنج بسيط في منطقة الجبهة وهذا يدل على
وصول الطاقة الى هذه المنطقة بكمية كبيرة وبعد فترة من التمرين (الفترة تمتد على حسب التمرين )
تبدأ تتحول الومضات إلى ألوان جميلة ثم بعدها تتحول إلى صور حقيقية وعند رؤية الصور يصاحبها شعور جميل
تشعر فيه في كل أنحاء جسدك ومع كل صورة تسمع أصوات تصاحب هذه الصورة
إذا كل صورة تشاهدها العين الثالثة هي صورة حية وليست فقط صورة عادية الصورة فيها صوت وأحاسيس
في هذه المرحلة تستطيع عمل بعض القدرات الأخرى ومنها الخروج من الجسد باستخدام العين الثالثة …
للخروج من الجسد باستخدام العين الثالثة عليك ببرمجة العقل عن طريق العين الثالثة باستخدام صور حية وعند
استخدام هذه التقنية … مثلا : عندما تفكر إنك أنت في نفق تتحول الأفكار إلى صور حية فيصدق العقل إنك في نفق
فتقوم بعمل ايحاء انك تهبط في النفق إلى ما لا نهاية فتشعر بجسمك كله هبط وعقلك أيضا فهنا تدخل
إلى مرحلة دلتا وهي النوم العميق وأنت في كامل وعيك فهنا تستطيع الخروج من الجسد بحرية .
يجب عليك التحلي بالقوة يعني أن الإنسان الذي يسعى للوصول إلى القدرات الخارقة يجب أن يكون
قوي لا يخاف إلا من الله والقناعة انه لا شئ يتحرك في الكون إلا بإذن الله .. العين الثالثة تستطيع أن تستقبل الترددات العالية
التي لا يستطيع العين المادية استقبالها أي انها ترى المخلوقات الاخرى مثل الجان والملائكة والرؤية تكون على حسب مستوى تطور العين الثالثة
الانسان دائما يكون معرض إلى الشياطين والجن في حياته لكن لا يشعر لانها تكون في افكاره فقط اي انه لا يراها في وعيه ولا يحس بها ابدا
لكن عند فتح العين الثالثة تتحول الأفكار إلى صور يستطيع وقتها أن يرى ويشعر بهم وهم لا يؤثرون أبدا على الانسان إن كان تركيزه على أمر آخر
من قال انه عند فتح العين الثالثة يكون معرض الانسان لخطر الشياطين والجن فهذا كلام غير صحيح .لا تفكر بهم فقط .
تمرن اولا على التحكم بأفكارك بعدها تمرن على فتح العين الثالثة
اسباب عدم فتح العين الثالثة :
العين الثالثة تتأثر بأي شئ خارجي يدخل الى جسم الانسان مثل الهواء الرائحة الطعام والامراض
الدخان بأنواعه أول أكسيد الكربون والنوكتين والقطران وكل انواع الدخان المضر يؤثر على العين ولا تفتح ابدأ مهما تمرن الشخص
الطعام الذي يستهلك طاقة كبيرة في هضمه أيضا يؤثر لان العين الثالثة تحتاج لطاقة كبيرة وتركيز عالي لتفتح .
أمراض الجسم تؤثر أيضاً وهي من أكثر الأسباب لأن أي مرض يغلق مسار طاقة في مكانه ويسبب ألم كبير في مكان العين الثالثة
مركز طاقة آخر غير نشيط أي أن لتفتح العين الثالثة يجب أن تكون كل المراكز الأخرى نشيطة وقوية .
(راجع موضوع الجدول الزمني لايقاظ الطاقة )
مواضيع العين الثالثة لا تنتهي في كالبحر سأكتب قريبا موضوع اخر وفيه تقنيات اخرى ان شاء الله
أخي يعني بالنهاية حتى بعد ما أقطع التركيز ما راح أشوف النقطة
وفي هذه الحالة تكون العين الثالثة اشتغلت
— تأمُّـل العَيـن الثَّالثـة —
(البصيرة)
العنوان: خمس تقنيات من اليقظة.
التأمل: ركّز انتباهك على العين الثالثة.
الإيحاء: الانتباه إلى منطقة مابين الحاجبين، يجعل العقل بحالة ما قبل التفكير. إجعل الشكل يمتلئ بعطر النَّفَس حتى قمة الرأس، وهناك دعه يغدُق مثل النور.
التقنية: هذا التأمل تستطيع فعله بذاتك. ستحتاج أن تكون منعزلاً. ولن يكون ظاهراً عليك أنك تتأمل. قم بالتقنية في أي مكان مناسب. التشديد هو على البصيرة. والتركيز هو على العين الثالثة.
الانتباه إلى ما بين الحاجبين، يجعل العقل سابقاً للتفكير. اجعل الشكل يمتلئ بعطر النَّفَس حتى قمة الرأس، وهناك دَعْهُ يغدق مثل النور.
هذه هي التقنية التي كانت قد أُعطيت لفيثاغورث. وذهب فيثاغورث بهذه التقنية إلى اليونان، وحقيقة، أصبح النبع، والمصدر الرئيسي للمذهب الباطني في الغرب. وهو أب الباطنية هناك.
هذه التقنية هي واحدة من الطرق العميقة جداً. حاول أن تفهم التالي: الانتباه إلى منطقة ما بين الحاجبين… الفيزيولوجيا الحديثة و البحث العلمي، تقول: أن بين الحاجبين يوجد غدة هي أكثر جزء غموضة من الجسم. هذه الغدة التي تدعى الغدة الصنوبرية، هي العين الثالثة عند أهل التيبت-شيفانيترا: عين شيفا- التانترا.
بين العينين يوجد عين ثالثة، لكنها غير وظيفيّة. إنها هناك، ويمكن أن تعمل في أي لحظة، لكنها لا تعمل بالحالة الطبيعية. يجب عليك أن تفعل شيئاً حيالها لفتحها. إنها ليست عمياء، بل هي ببساطة مغلقة.
هذه التقنية هدفها فتح العين الثالثة.
الانتباه إلى منطقة ما بين الحاجبين… أغمض عينك، وبعدها ركّز كلا عينيك إلى منتصف المسافة بين الحاجبين. ركز تماماً في الوسط بعينين مغمضتين كما لو أنك تنظر بهما في الحالة العادية. أعطِ كامل انتباهك لها.
هذه طريقة من أبسط الطرق التي تهتم بجعلك متنبّهاً. لن تستطيع أن تكون منتبهاً لأي جزء آخر من الجسد بصورة سهلة. هذه الغدة تمتص الانتباه. إن أعطيتها انتباهك، ستصبح عيناك كلاهما منومة مغناطيسياً بالعين الثالثة. ستصبحان مثبّتتين ولن تستطيعا الحركة. إن محاولة الانتباه إلى أي جزء آخر أمر صعب. العين الثالثة تجذب الانتباه، تجبر الانتباه بالتوجه إليها. إنها مغناطيس جاذب للانتباه. لذلك جميع المناهج في العالم قد استخدمتها.
إن أسهل أمر:هو تدريب انتباهك، لأنك لست فقط تحاول أن تكون منتبهاً ، بل إن الغدة نفسها تساعدك.
سوف ينجذب انتباهك إليها قسرياً، فهي ممتصة له.
قِيل في صُحف التانترا القديمة: أن التركيز بالنسبة للعين الثالثة كالطعام، فهي جائعة لأزمان وأزمان، بانتباهك إليها فأنت تُحييها .. ستحيى من جديد .. فقد أُعطيت الطعام ..
بعد معرفتك أن التركيز طعامها ، ..عندما تشعر أن انتباهك يُجذب مغناطيسيا ، تسحبه الغدة نفسها، حينها لم يعد التركيز صعباً عليك. فقط عليك معرفة النقطة الصحيحة.
إذاً أغمِض عينيك فقط و دَع العينين تتجه إلى المنتصف .. واشعر بالنقطة.
عندما تصبح قريباً من تلك النقطة، ستثبت عيناك فجأة. عندما يصبح من الصعب تحريك العينين، اعرف أنّك وصلتَ إلى النّقطة المطلوبة ..
الانتباه بين الحاجبين .. دع العقل يسبق الأفكار ……
إذا وُجد هذا الانتباه .. ستختبر للمرة الأولى ظاهرةً غريبة …
للمرة الأولى سترى الأفكار تجري أمامك..
ستصبح الشاهد كأنه فيلم يمر أمامك ..الأفكار تجري و أنت تشاهدها.
حالما يكون انتباهك مركّزاً في العين الثالثة، ستصبح فوراً الشاهد على الأفكار..
في العادة لا تكون أنت الشاهد،بل أنت محدود بأفكارك..
إذا وُجد الغضب تصبح غَضَباً. إذا تحركت الفكرة فأنت لست الشاهد بل تصبح أنت مع الفكرة واحداً، محدوداً ، و تنتقل معها.