محرر القدس وموحد أراضي المسلمين

كتبت -دولت فاروق

صلاح الدين يوسف ابن أيوب

المعروف بصلاح الدين الأيوبي

ولد في تكريت في بلاد ما وراء النهرين، في عائلةٍ كردية حيث كان والده حاكما لقلعة تكريت .

و بولادة صلاح الدين أُكره والده على مغادرة البلاد،

لهذا انتقل الى الموصل،

ونزل عند عماد الدين زنكي فأكرمه، وبهذا نشأ صلاح الدين في بيئة جيدة قرأ فيها القرآن الكريم وحفظ الأحاديث الشريفة وتعلم اللغه العربية وتدرب فيها على السلاح والفروسية.

أسس صلاح الدين الأيوبي الدوله الأيوبية عام 569 هجرية

وهو بطل من أبطال العروبة مع كونه كردي الأصل.

وقد حكم هذه الدولة لمده 20 عاما.

حقق صلاح الدين نجاحًا كبيرًا في حكم سوريا واليمن وفلسطين ومصر.

أما عن شهرتهِ فقد اشتهر بحروبه ضد الصليبيين ويعتبر انتصاره في معركة حطين ضد الصليبيين عام 1187 ميلادية هو أعظم الانتصارات التي قام بها صلاح الدين الأيوبي فقد مهد الطريق للفتح الإسلامي لمدينة القدس ومدن أخرى في الأراضي المقدسة في الشرق الأدنى

حيث قاد عدة حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم من الصليبيين الأوروبيين في سبيل استعادة الأراضي المقدسة التي كان الصليبيون قد استولوا عليها في أواخر القرن الحادي عشر حتى تمت استعادة معظم الأراضي ،بعد أن هزم جيش بيت المقدس في تلك المعركة المجيدة حطين.

ويذكر أنه من أهم أعمال صلاح الدين أنه تمكن من توحيد الدول بما في ذلك مصر والشام كما أنه شغِل منصب الوزير في مصر وبهذا تمكن من التغلب على جميع الفتن الداخلية والخارجية في البلاد.

كما أنشأ صلاح الدين مدرستين كبيرتين هم الكاملية والناصرية.

ومن أهم أعماله أنه قد مهد الطريق لتحويل الناس لمذهب أهل السنة الشريفة.

وفي سن 57 أقام صلاح الدين في بيت المقدس والتفت لتنظيم الشؤون الإدارية لإقليم فلسطين ثم أمضى معظم وقته إما في الصيد أو مناقشة العلماء في المسائل الدينية.

وزع صلاح الدين خلال حياته البلاد التي سيطر عليها بين أبنائه، وكان قد أنجب سبعة عشر ولدًا وبنتًا واحدًا ومنحهم جميعًا سلطات كبيرة لممارسة السيادة على الدول لكن بعد وفاته نشبت حرب بين الأبناء وضعفت الدولة وتداعت.

وعن وفاته : توفي القائد العظيم عام 1193 ميلادية وذلك بعد إصابته ِ بحمى صفراوية استمرت لإثنى عشر يوما.