القاهرية
العالم بين يديك

يا وطني

166

الشاعر _محمد منصور 

أُحبُّكَ رايةً تعلو‘على الأوطان يا وطني

أُحبُّكَ غايةً تسمو لكلِّ النّاَس والزَّمنِ

أُحبُّكَ سالماً دوماً ‘ من الآفات والمحنِ

أُريدك طائراً حُرَّاً ‘ وللأوطان كم تزنِ

وخلتك دُرَّةً تغلو ‘ طوال العمر بالثمنِ

رسمتك وردةً تنمو ‘ مع الأيام تزدهرِ

بدونك تصبح الدُّنيا بلا عيشٍ ولا سكنِ

لأنَّكَ أنتَ في كَبدي‘وفي الوجدان والمُقلِ

أُحبُّكَ صانعا جَدَّ ‘ ويكفي بلاده بالسلعِ

أُحبُّكَ زارعاً يسعى ‘ ومن إنتاجه يجني

رأيتكَ عالما يرقى ‘ بكلِّ علوم في الكونِ

أُحبُّكَ مُنقذاً شعباً ‘ من التجهيل والزللِ

أُحبُّكَ واحةً تزهو ‘ من الرَّزَّاقِ ذو المننِ

أُحبُّكَ أُناساً تفنى ‘ لك في السر والعَلَنِ

أُحبُّكَ حارساً حدًّ ‘ وقاضٍ يقضي بالعدلِ

أُحبُّكَ وحدةً أبداً ‘ وكلّ أُناسهُ تبني

 

قد يعجبك ايضا
تعليقات