لماذا لا أستطيع حفظ ما أدرس؟
د. إيمان بشير ابوكبدة
الدراسة تتطلب عملا شاقا يقوم به جميع الطلاب. السبب الشائع للإحباط هو عدم حفظ المعلومات المدروسة بعد الجهد المبذول في المهمة. هناك أسباب يومية مختلفة لحدوث هذا الظرف.
لماذا لا أستطيع حفظ ما أدرس؟
– الدراسة في اللحظة الأخيرة
من الخطأ الشروع في المراجعة عندما لا يتبقى سوى أيام قليلة قبل موعد الامتحان. الدراسة على عجل تجعل النتائج صعبة، خاصة في المدرسة الثانوية أو الجامعة.
في هذه الحالة، يوصى بإنشاء جدول دراسي لتخصيص وقت موضوعي للمواد المختلفة. استثمر المزيد من الوقت في تلك الموضوعات الأكثر تعقيدا بالنسبة لك.
– بيئة التعلم
يمكن لبعض العادات أيضا أن تجعل الفهم صعبا. على سبيل المثال، في عصر التقنيات الجديدة، يشعر الطلاب الذين يقفون أمام الكتب مع الانقطاع المستمر للهاتف الخلوي كيف أن هذه التوقفات المستمرة تولد انتباها مبعثرا يتعارض مع إيقاع التركيز الجيد. يحدث هذا أيضا عندما تدرس بالموسيقى الصاخبة أو عندما تذهب إلى المكتبة مع بعض زملائك في الفصل وتقاطع المحادثات بشكل متكرر الهدف الرئيسي.
اختر مكانا مريحا وهادئا مع إضاءة جيدة. احتفظ فقط بالمواد التي ستستخدمها في تلك اللحظة على الطاولة لإعداد هذا الموضوع.
– عدم الفهم
من حين لآخر، يأخذ الطلاب الوقت في طلب المساعدة من مدرس خاص، وبهذه الطريقة، يتراكم الجهل فيما يتعلق بالموضوع. هذا يجعل من الصعب على الطالب التركيز ومواجهة الموضوع بموقف إيجابي.
هذا هو أحد الأسباب التي تجعل من الملائم حضور دروس خصوصية عند ظهور الأعراض الأولى للصعوبة.
تؤثر صعوبات القراءة أيضا على مستوى فهم الموضوع. وبالتالي ، فإن هذا يشكل عائقا واضحا للدراسة، بما في ذلك في الأمور العلمية.
– عادات غير لائقة
لا ينبغي أن يجعلك الغرض من الدراسة للامتحان تنسى أهم شيء: رفاهيتك. على سبيل المثال، الاعتناء بالراحة و الأكل وممارسة التمارين البدنية وزراعة وقت الفراغ. مستوى طاقتك ليس لانهائي والدماغ ليس آلة.
– حالة النفسية
عندما يمر شخص ما بفترة من الحزن الشديد، فإن هذا المستوى من عدم الراحة، الذي يتميز بالمخاوف، يغير رغبة الطالب في الدراسة بطريقة طبيعية. في هذا النوع من المواقف، عليك بذل جهد إضافي للتركيز على الكتب، كما يعلم المعلمون جيدا.
نصائح لمساعدتك على حفظ ما درسته
– لا تخلط بين الدراسة والحفظ الحرفي للجمل. من المهم أن يتم التفكير في الأسباب والأفكار حول ما تم تعلمه من أجل فهمه وبالتالي تكون قادرا على التعبير عنه بكلماتك الخاصة.
– قسم الموضوعات الكبيرة إلى أجزاء أصغر بحيث يمكنك تغطية الوحدة تدريجيا. بهذه الطريقة، يزداد مستوى تحفيزك بجعل الصعوبة أسهل.
– من المهم جدا أن تجري قراءة عامة للموضوع من أجل الحصول على نظرة عامة على المحتوى. ضع خطًا تحت فكرة رئيسية واحدة في كل فقرة باستخدام لون غامق يبرز فوق البقية.
– يوصى بشدة ألا تقرأ فقط من منطلق الالتزام عند دراسة نص والتواصل مع متعة القراءة من أجل المتعة، لأنه من خلال تعزيز فهم القراءة، فإنك تزيد أيضا من قدرتك على التعلم.
– استخدم ساعة اليد للتحقق من الوقت بدلا من استخدام هاتفك الخلوي.
– قبل أن تجلس للدراسة، رتب مكتبك ومحيطك.
– تمتع بنظام غذائي صحي ومتوازن، فالطعام مصدر للطاقة الجسدية والعقلية.