نهال يونس
اسمها عائشة بنت أبي بڪر عبداللّه بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن ڪعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب.
تنتمي السيدة عائشة الي بني تيم وهم بطن من قريش ولدت فى مڪة بعد بعثة النبي صلى الله علية وسلم من أبوين مسلمين فى بيت مسلم فلم تعرف غير الإسلام دينًا.
وهي واحدة من زوجات الرسول صلى اللّه عليه وسلم خطبها وهي عندها سبع سنين ،وتزوجها وهي عندها تسع سنين بعد الهجرة للمدينة المنورة
ڪانت السيدة عائشة تڪني بأم عبداللّة ابن اختها عبدالله بن الزبير.
كانت أم المؤمنين رضى اللَّه عنها امرأة جميلة وڪانت بيضاء يميل بياضها الي الإحمرار وهو من أفضل ألوان البشرة وقد ڪانت خفيفة الجسم فى شبابها وبعد زمن ثقل جسمها ڪما ڪانت رضى اللَّه عنها طويلة الجسم، وقد ڪانت شعرها طويل فى صغرها ولڪنه سقط بعد مرض أصابها وضعف فڪانت عائشة رضى الله عنها بهية المنظر.
وصفت بالحميراء لانها ڪانت شديدة البياض وهي ڪلمة تصغير لحمراء وأطلقة عليها النبي صلى الله علية وآله وسلم هذا اللقب .
حيث ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها أنها قالت يارسول الله ماالشيء الذي لايحل منعة.
قال الماء والملح والنار..
صفات السيدة عائشة رضى الله عنها:
1 /ڪانت محبة للعلم وتعليم الغير.
2/عرفت بالڪرم والعطف علي الفقراء.
3/حياء عائشة لامثيل له.
4/ڪانت صابرة ومحتسبة لوجه اللّه.
5/متواضعة وتُحب الزهد.
6/محبة للجهاد.
7/ڪانت معروفة بالإيثار.
ڪانت السيدة عائشة رضى الله عنها محببة للنبي صلى اللّه علية وسلم وتأتي فى الصدارة والتي ڪان يسابقها لتغلبه، ويغازلها بلقب عائش وعويش ويشرب الماء شفتاه مڪان شفتاها تعبيرًا له عن حبه وخاصة فى أوقات معينة ليؤڪد لها حب شخصها.. صلى اللّه عليه وسلّم .
حب النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يحب السيدة عائشة حُباً شديداً، ويصرح بهذا، حتى شاع ذلك بين الناس وعرفه الجميع، ولقد سئل النبي -عليه السلام- ذات يومٍ عن أحبّ الناس إليه، فلم يمنعه أيّ مانعٍ من ذكر زوجته عائشة باسمها، فقال: عائشة، يقول ابن القيم رحمه الله: (كانت إذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه في موضع فمها وشرب، وكان يتكئ في حجرها)، وكل هذا من علامات حب النبي -عليه الصلاة والسلام لزوجته عائشة، ولا شك أن هذا الحب لم يكن منصّباً على السيدة عائشة وحدها دون سائر زوجات النبيّ، لكنّ عائشة -رضى الله عنها- وحدها من كانت تصرّح بهذه الأخبار والأفعال، وتذكرها بين الناس حتى وصلت الكُتُب وصنّف فيها.
معاملة عائشة للرسول عليه الصلاة و السلام يظهر من الأحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة و السلام، ومجالسته لزوجته عائشة أنها كانت تظهر للنبي أدباً جماً، وحباً ظاهراً، وحسن خلق بين يديه، ففي الحديث الطويل الذي قصته السيدة عائشة لزوجها عن أم زرعٍ، وأبي زرعٍ، يظهر حبها للنبي، ومسامرته لها، وقصها القصص عليه، وحين ختمت السيدة عائشة قصتها، أجابها النبي -عليه الصلاة و السلام- بقوله: (كنْتُ لكِ كأَبِي زرعٍ لأمِّ زرعٍ)، ولم تكتفِ السيدة عائشة بسماعها هذا من النبيّ عليه الصلاة و السلام، بل أثنت عليه بأنّه خيرٌ من أبي زرع، وبلغ من أدبها حين ذكر لها النبيّ عليه الصلاة و السلام أنه يعلم متى تكون غاضبةً منه، فأجابت: أنّها لا تهجره، وإنّما تهجر اسمه إذا أقسمت.
ولقد بدأ إجتهاد السيدة عائشة لتكون زوجةً مثاليةً لزوجها محمدٍ، وتعدّدت أوجه عنايتها به، ابتداءً من حسن مظهرها، وطيب ريحها، إلى ترتيب بيتها، واستقبال ضيوف زوجها وغير ذلك.