عبدالله القطاري من تونس
من النّادر جدا وجود فسيفساء في العالم تحمل رموز يهودية إلا أن تونس عودتنا بالعجائب و كما نرى في الصورة قطعتي فسيفساء من تونس تحملان رمز الشمعدان اليهودي المقدس تم اكتشافهما اوائل الاحتلال الفرنسي أثناء عملية حفر لتهيئة حديقة في حمام الأنف أو نارو كما كانت تسمى قديما و بالضبط على سفح جبل بوقرنين الذي لطالما قلنا انه كان مقدسا لدى اهل تونس القدامى.
ما تم اكتشافه هو معبد يهودي كامل كان يسمى سانتا سيناغوغا يعود على الاقل للقرن الثالث ميلادي و لكن المذهل اكثر من هذا كان ثراء المعبد و قيمة محتوياته فقد كان فالمعبد جناح كامل تحت اسم “الهيكل” و عشرات الفسيفساء و القطع الأثرية التي يقبع اغلبها اليوم في متحف بروكلين بنيويورك الأمريكية و حسب العلماء فإن هندسة المعبد كانت مطابقة لأوائل المعابد اليهودية أي أن المعبد تم تشييده على الطراز اليهودي القديم.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- الزيوت العطرية للتخلص من الذباب بشكل طبيعي
- هل ستيفيا محلي آمن؟ الفوائد الصحية والآثار الجانبية
- تفسير رؤية الملابس القديمة في الحلم
- المكياج الطبيعي للبشرة الناضجة: المنتجات والحيل
- قصة جوليا باسترانا: المرأة القرد
- الفنان مصطفى خاطر في محو أمنية
- ما بعد الصمت ..
- الجروح داخل الأنف: الأسباب والعلاج
- تعرض المطربة نوال الكويتية لوعكة صحية
- سماح أنور تشارك فيلم فرقة الموت
السابق بوست
محافظ الفيوم يستقبل سفراء دول أمريكا اللاتينية في مستهل زيارتهم للمحافظة، ترويجاً للسياحة
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات