بقلم _محمد زغله
السعادة والبهجة هما حالتان نفسيتان إيجابيتان يمكن أن يشعر بهما الإنسان عند تحقيق أهدافه ورضاه عن الحياة والنجاح في العلاقات الاجتماعية والعملية والشخصية وعادة ما ترتبط السعادة بالشعور بالرضا والاكتفاء والسلام الداخلي، في حين ترتبط البهجة بالشعور بالفرح والمرح والانبساط.
تعتمد السعادة والبهجة على عدة عوامل منها الصحة النفسية والجسدية والعلاقات الاجتماعية والعائلية الجيدة والتحقق من الأهداف الشخصية والمهنية والشعور بالإنجاز والإرضاء من الذات كما يمكن أن تتأثر السعادة والبهجة بالظروف الخارجية مثل الظروف المالية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
ويمكن للإنسان أن يزيد من مستويات سعادته وبهجته من خلال تطوير مهارات التفكير الإيجابي وتحسين العلاقات الاجتماعية وممارسة النشاطات التي تجلب له السعادة والرضا وتحديد الأهداف الشخصية والمهنية والسعي لتحقيقها.
السعادة هي واحدة من أكثر الأمور التي يسعى الإنسان إليها في حياته فالسعادة هي حالة نفسية إيجابية يشعر بها الإنسان عندما يكون راضياً عن حياته ويشعر بالرضا والسرور والإحساس بالتوازن النفسي وعلى الرغم من أن السعادة تختلف من شخص لآخر ومن ثقافة لأخرى إلا أن هناك بعض الأسس العامة التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق السعادة.
تعتمد السعادة على العلاقات الاجتماعية الصحية. فالإنسان الذي يتمتع بعلاقات ممتازة مع الآخرين ويشعر بالانتماء والمودة والدعم يكون أكثر سعادة ورضاً عن حياته ولذلك من المهم الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية وتطويرها والعمل على تحسينها.
تتطلب السعادة العمل على تحقيق الأهداف والطموحات فالشعور بالإنجاز والنجاح وتحقيق الأهداف يساعد في زيادة الثقة بالنفس والسعادة ولذلك يجب تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها بطريقة ملائمة ومناسبة.
السعادة تتطلب العمل على الصحة النفسية والجسدية فالصحة النفسية والجسدية هما عاملان مهمان في تحقيق السعادة ويمكن تحقيق ذلك من خلال الاهتمام بنمط الحياة الصحي وممارسة الرياضة والتغذية السليمة والنوم الكافي.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية