كتبت_ دولت فاروق:
سيناء الأرض الطيبة، مهبط الأنبياء والديانات السماوية،
كم ارتوت أرضها من دماءٍ غاليةٍ !ثم جاءها النصر من عند الله؛
فخرج آخر جندي إسرائيلي، ورُفع علم مصر على طابا عام 1989 فتحررت كل حبة رمل من الإحتلال.
فكان 25 يناير هو يوم الاحتفال بعيد تحرير سيناء القومي من كل عام.
فمنذ عام 1967 كافح الجيش المصري الباسل وناضل حتى يحرر أرض مصر من الإحتلال الإسرائيلي
ثم جاء الانتصار بعون الله عام 1973 حيث انتصرت السيادة المصرية.
إلا أن انسحاب الإسرائيليين لم يتم بشكل كامل فجاءت معاهدة كامب ديفيد عام 1978 والتي نصت على توقيع معاهدة السلام بين مصر واسرائيل عام 1979.
والتي نصت على: انسحاب الجنود الإسرائيليين من شبه جزيرة سيناء. إلا أن هذا سيتم بشكل تدريجي وفي عام 1989 تم الانسحاب ورُفع علم مصر، حيث تأكد للعالم عظمة الأمة المصرية جيشًا وشعبًا وتمسكها بكل شبر من أرض مصر الحبيبة .
وقد تم رفع العلم اليوم إحتفالًا بذكرى ال 34 لاسترداد مدينة طابا على أرضِها بساحة العلم بقيادة اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء.
