العثور على سفينة غرقت في الحرب العالمية الثانية

د. إيمان بشير ابوكبدة

العثور على مونتيفيديو مارو، التي غرقت عام 1942 بعد أن تعرضت لهجوم من قبل غواصة أمريكية، في أعماق بحر الصين الجنوبي، منهية عمليات البحث عن حطام وبقايا أسوأ كارثة بحرية في أستراليا.

و أكثر من 1060 شخصًا فقدوا حياتهم، من بينهم 979 أستراليا، عندما هاجمت الغواصة الأمريكية السفينة التي ترفع العلم الياباني دون معرفة من كان بداخلها. وكان جنود يابانيون وأسرى حرب ومدنيون من 14 دولة على متن السفينة.

تم العثور على حطام السفينة على عمق أكثر من أربعة آلاف متر – أكبر من حطام تيتانيك – قبالة سواحل الفلبين.

رد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز على التوتر: نأمل أن تجلب أخبار اليوم بعض الراحة للأحباء الذين انتظروا طويلا، وسلط الضوء على “الجهد الاستثنائي وراء” الاكتشاف و “الوعد الرسمي لأستراليا بأن تتذكر وتكرم دائما أولئك الذين خدموا البلاد.

ولن يتم استرداد حطام السفينة ولا الرفات البشرية أو المتعلقات الشخصية “احتراما لجميع عائلات من كانوا على متنها”.

في هذا الحادث وحده، فقد عدد الجنود والمدنيين الأستراليين أرواحهم ضعف ما كان في حرب فيتنام بأكملها، متجاوزا غرق HMAS Sydney في عام 1941 مع 645 حالة وفاة وسفينة المستشفى Centaur في عام 1943 مع 268 حالة وفاة.