الحرس الوطني التونسي ينقذ 54 مهاجرا و 14 جثة بعد غرق سفينة

د. إيمان بشير ابوكبدة

أنقذ الحرس الوطني التونسي 54 مهاجرا من جنوب الصحراء على قيد الحياة اليوم وانتشل جثث 14 آخرين بعد غرق السفينة التي كانوا على متنها إلى أوروبا قبالة سواحل تونس.

وقال المتحدث باسم سلك الحرس الوطني التونسي حسام الدين جبابلي لوكالة أسوشييتد برس للأنباء، إنه تم انتشال الجثث الـ14 خلال الليل في البحر الأبيض المتوسط ​​في منطقة صفاقس بوسط تونس، مضيفا أن جميع المهاجرين تقريبا من إفريقيا، لكن دون ذكر جنسياتهم.

وبحسب الجبابلي، منعت سفن خفر السواحل التونسية، طوال الساعات الأولى من اليوم، 14 قاربا آخر، تحمل 435 مهاجرا، من الخروج إلى البحر من وسط وجنوب تونس.

غالبا ما يبحث الأشخاص الفارون من الصراع أو الفقر عن قوارب قبالة الساحل التونسي لمحاولة الوصول إلى أوروبا، على الرغم من أن وسط البحر الأبيض المتوسط ​​لا يزال طريق الهجرة الرئيسي، والأخطر في العالم، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة (HI M).

تأتي الغالبية العظمى من المهاجرين من إفريقيا، لكن العديد من التونسيين ومن دول أخرى، بما في ذلك الشرق الأوسط، يخاطرون أيضا بالرحلة.

وفقا للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (FTDES)، الذي يراقب عن كثب ظاهرة الهجرة، يعيش حوالي 21000 شخص من إفريقيا في تونس – ويبلغ عدد سكانها حوالي 12 مليون نسمة – والتي كانت حتى الآن بلد عبور إلى أوروبا، على بعد 150 كيلومترا فقط.