القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

أصل حكاية ياميش رمضان

223

كتبت/ نجده محمد رضا 

يعتقد العديد من علماء التاريخ أن تناول الياميش يعود إلى قدماء المصريين الذين صنعوا الحلويات وزينوها ليأكلها الأطفال.

والياميش هي كلمة مصرية استخدمت في العصر الفاطمي، يعني الفواكه المجففة والمكسرات، ويعد المشمش المجفف والتين وجوز الهند والبندق والفول السوداني والكاجو من بين الأنواع الرئيسية للياميش.

وكان الخلفاء في العصر الفاطمي كانو يوزعون الياميش على الفقراء طوال شهر رمضان، حيث بدأ المصريون عادة شراء ياميش رمضان في عهد الدولة الفاطمية في الفترة 365 هـ – 567 هـ التي حكمت مصر قرابة قرنين من الزمان.

ومن أشهر أسواق الياميش مبيعًا في مصر منطقة قوصون التي أسسها الأمير سيف الدين قوصون في شارع باب النصر خلال القرن الثامن عشر الهجري، كان السوق مقصدًا لمعظم التجار القادمين من سوريا وبضائعهم من الزيت والصابون والفستق والبندق والجوز ليتم بيعها قبل رمضان.

وانتقل سوق الياميش انتقل في القرن التاسع إلى منطقة الجمالية ثم بولاق أبو العلا، ثم إلى روض الفرج ومن ثم إلى سوق السكرية، التي تبيع أصناف من الياميش ورمضان المشروبات وفرت السلع الرئيسية كنوع من الترفيه وأيضاً للضيوف، كما يُعطى للأطفال الذين يحملون الفوانيس ويتجولون في المنازل وهم يغنون أغاني رمضان الشهيرة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات