إثيوبيا وكينيا وجيبوتي ترسل المزيد من القوات إلى الصومال

د. إيمان بشير ابوكبدة

أعلنت الرئاسة الصومالية اليوم أن حكومات إثيوبيا وكينيا وجيبوتي قررت إرسال مزيد من القوات إلى الصومال لتعزيز عمليات الجيش الوطني ضد حركة الشباب الأصولية.

وأشار مستشار الأمن القومي، حسين شيخ علي، في تصريحات لإذاعة صوت أمريكا الأمريكية، إلى أن هذه القوات ستنضم إلى الموجودين بالفعل في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، لكن دون أن تكون جزءا من هذا الهيكل.

وقال المصدر نفسه إن “المخطط هو الوصول إلى الصومال في الأسابيع الثمانية المقبلة”، مضيفا أن “دورهم هو التخطيط والقيام بعمليات مشتركة تحت قيادة قوات الأمن الصومالية”.

وشارك قادة هذه الدول الثلاث في 1 فبراير في قمة بمقديشو بقيادة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، توصلوا فيها إلى اتفاق لإطلاق حملة “قوية” تهدف إلى “تدمير” جماعة الشباب مرتبطة بالمتطرفين الإسلاميين القاعدة.

وقتل شخصان على الأقل وأصيب ستة يوم الخميس في هجوم بقذائف المورتر على العاصمة مقديشو. وأعلن الشباب في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه استهدف مركزا للشرطة الصومالية.

ويقاتل الجيش الصومالي حركة الشباب التي تسيطر على عدة مناطق من البلاد، بدعم من قوات البعثة الانتقالية للاتحاد الأفريقي في الصومال، والتي تحظى بدورها بدعم المجتمع الدولي.

وفي الأشهر الأخيرة، صعدت هجماتها بدعم من العشائر والميليشيات المحلية، في إطار سلسلة من القرارات التي اتخذها الرئيس، الذي وعد عند توليه منصبه بوضع الهجوم على الإرهاب في صميم جهوده لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

تعيش الصومال في حالة حرب وفوضى منذ عام 1991، عندما تمت الإطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري، تاركا البلاد دون حكومة فاعلة وفي أيدي الميليشيات الأصولية الإسلامية وأمراء الحرب.