القاهرية
العالم بين يديك

أذوبُ لطيفها

102

الشاعر / محمد منصور
إنِّي أذوبُ لطيفها
وبذكرها وبحلمها
فكيف لي إذا أتى
يوماً أفوز بحبها
وكيف لي إذا أنا
أيدي تلامس أيدها
وأكون طيراً هائماً
إذا سكنت حضنها
ونعيش في دُنيا لنا
أحلى ما فيها قربها
هي مُنيتي هي دنيتي
وبدونها عمري انقضى
هي سر روحي ومهجتي
دوماً كبدرٍ قد بدا
هي قسمتي هي بصمتي
إنِّي لها طول المدى
روحي لها نبضي بها
أحميها من كلِّ العدى
قلبي ونبضي باسمها
دمِّي لها كي تُفتدى
الشمس هربت في الأفق
والبدر خُسِفَ لوجهها
أورورقت كلُّ الفُلا
والغيثُ فاض لإجلها
الغصن يشبه عودها
والزهر يشبه خدها
الحسن غار لحسنها
والشهد موضع ثغرها
بقلمي الشاعر / محمد منصور

قد يعجبك ايضا
تعليقات