القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

أين وكيف يجب أن يدرس الأطفال

116

د. إيمان بشير ابوكبدة

إن حمل الأطفال على العمل الجاد والتركيز والتعلم وتحقيق أهدافهم في دراستهم ليس مهمة سهلة بالنسبة لهم أو لأولياء أمورهم.

حتى ينجح الأطفال في دراستهم، من الضروري بشكل أساسي أن يكون لديهم القدرة الفكرية اللازمة ليكونوا قادرين على الدراسة، وأن يكون لديهم الحافز، وأن يكتسبوا المعرفة أثناء وقت دراستهم وأنهم يعرفون كيفية إتقان العمل والدراسة عادات البيئة، التي تفهم على أنها المكان الذي يجب أن يركز فيه الطفل على واجباته ودراساته كل يوم دون تشتيت الانتباه، لها أهمية أساسية بالنسبة له لتحقيق أهدافه. التنظيم الجيد من حيث الوقت وسرعة الدراسة هو أيضا عنصر مهم في تنفيذ واجباتك المدرسية. يجب على الطفل، بمساعدة الوالدين، التخطيط أو تحديد جدول الدراسة.

توصيات لتحقيق بيئة الدراسية جيدة
– المكان: يجب أن يكون مكان الدراسة دائما هو نفسه بحيث لا توجد عناصر إلهاء جديدة في كل مرة يذهب فيها الطفل للدراسة أو أداء واجباته المدرسية.

– الأثاث: يجب أن تحتوى غرفة النوم على بعض العناصر الأساسية (طاولة ومكتب وكرسي). يجب أن يكون لدى الطفل كل الأشياء الضرورية في متناول اليد.

– الراحة النفسية: يجب أن تكون البيئة المغلقة هادئة (بعيدا عن التليفزيون والراديو والهاتف والضوضاء الأخرى).

– الهدوء والطمأنينة: يجب أن يسمح المكان بالتركيز والانتباه (تجنب وجود العناصر التي تشتت الانتباه).

– البيئة: يجب أن تتمتع منطقة الدراسة (التي تكون غرفة الطفل) بتهوية ودرجة حرارة مناسبتين، بالإضافة إلى إضاءة طبيعية جيدة، إن أمكن.
تنظيم وقت الدراسة
من الضروري تخصيص وقت معين لكل موضوع حسب الصعوبة.

التخطيط
ينصح بوضع جدول زمني يجب على الطفل اتباعه. يجب أن تحاول قدر الإمكان تحقيق جميع الأهداف أو الأهداف المقترحة.

سرعة العمل
يجب أن يتم تصميم التخطيط الدراسي لكل طالب وفقا لوتيرة العمل والتعلم الخاصة به. يجب أن تأخذ في الاعتبار الظروف الشخصية والأنشطة التكميلية. بالنسبة للسنوات الأولى من المدرسة الثانوية ، تكفي عشر ساعات أو اثنتي عشرة ساعة دراسية في الأسبوع.

وقت الراحة
يجب منح الطفل وقتا للترفيه والراحة. من الضروري الراحة لمدة 8 ساعات على الأقل في اليوم.

ترتيب الأولويات
وضع قائمة بالمهام اليومية بالترتيب من الأكثر صعوبة إلى الأقل صعوبة. بحيث يكون دراسة الأصعب من الواجبات في البداية، لأن الطفل سيكون أكثر استيقاظا. لا ينبغي دراسة موضوعين صعبين للغاية جنبا إلى جنب.

المرونة والتكيف
يجب أن يكون كل التخطيط مرنا. يمكن للطفل والوالد التكيف مع التغييرات المحتملة أو الصعوبات غير المتوقعة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات