د. إيمان بشير ابوكبدة
خلال الأشهر الأولى، بما في ذلك سنوات حياة أطفالنا، يكون التعلق قويا جدا. يحتاج الأطفال إلينا في كل شيء: الأكل أو الاستحمام أو ارتداء الملابس أو اللعب أو المشي. يجب أن يكون التواصل مع الأطفال بغض النظر عن العمر.
مع نمو الأطفال، يعتقد العديد من الآباء أن أطفالهم يبتعدون عنهم لأنهم لم يعد لديهم مثل هذه التبعية القوية. ومع ذلك، يجب أن يكون الاتصال مع الأطفال بغض النظر عن أعمارهم أو احتياجاتهم.
كيفية التواصل مع الأطفال
التواصل مع الطفل يدوم إلى الأبد، حتى لو كان عليك تشجيعه ورعايته وتحفيزه. لتحقيق هذا الاتصال، ما عليك سوى تطبيق كل هذه الإجراءات البسيطة:
1- تحدث واستمع: التواصل والحوار ركن من أركان الرابطة الأسرية.
2- العب: اخرج إلى الحديقة واستمتع بألعاب الطاولة واجلس معهم على الأرض واطلب منهم تعليمنا كيفية اللعب بألعابهم. من المهم جدا أن تصبح مثل طفل في الأنشطة معهم.
3- خذ وقتا من أجلهم: العمل والالتزامات تعني ندرة الوقت مع الأطفال، لكن حجز لحظات معينة، حتى الصغيرة منها فقط، أمر ضروري.
4- القراءة: إذا كان الطفل قادرا بالفعل على القراءة بشكل مستقل، يمكنك الآن الاستمتاع بقراءة طفلك بصوت عالى لك. إنها لحظات لا تنسى.
5- الاتصال الجسدي: العناق والقبلات والمداعبات عادات يجب ألا نفقدها عندما يكبر الطفل.
6- الغناء والرقص: نشاط يمكنك القيام به في المنزل ويشجع التواصل والتعلع. إنه يسلي الأطفال الصغار والكبار ويخلق جوا سعيدا.
7- الأكل والطبخ: الأكل كأسرة تربي وتوحد. بالإضافة إلى ذلك، إذا قمنا بإعداد بعض الطعام معهم، فسيؤدي ذلك إلى إثراء هذه اللحظة بشكل أكبر وسيفهم الطفل أيضا قيمة التعاون في المنزل.
8- السفر: لا داعي للسفر بالطائرة مع العائلة، رحلة عائلية صغيرة هي لحظة فريدة تربطنا بالأطفال.
9- التعلم: نتعلم أيضا من الأطفال، يمكنهم تعليمنا العديد من الأشياء وعندما يعرفون ما يفعلونه سيشعرون بالفخر وسيرغبون في تكرار هذا العمل الفذ.
10- التدريس: ركوب الدراجة الهوائية أو أداء الواجب البيتي. أي تعليم ننقله لأطفالنا سيكون إرثا قيما للغاية بالنسبة لهم وسيعزز الروابط والتواصل بين الآباء والأطفال.
