القاهرية
العالم بين يديك

صور وفيديو | نزول الزيت من أيقونة السيدة العذراء مريم للعام الـ 33 على التوالي بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد

0 56

جهاد أمام

شهدت كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد نزول الزيت من أيقونة السيدة العذراء مريم اليوم الخميس وذلك للعام ال33 على التوالي .

ينساب الزيت من الأيقونة في كل عام في ذلك التوقيت ، ويستمر على مدار السنة وهذا لا يحدث في كنيسة على مستوى العالم على مدار كل تلك السنوات سوى كنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد.

إقبال منقطع النظير :

انساب الزيت بغزارة من صورة السيدة العذراء مريم ، وأقبل المواطنون من الأخوة المسيحين كل حدب وصوب لزيارة الكنيسة للحصول على زجاجات للتبرك به ، وذلك في أجواء من السعادة بين الجميع والفرحة بنزول الزيت .

قصة نزول الزيت :

يقول القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد ” بدأت قصة نزول الزيت عام 90 عندما كانت إحدى السيدات المسيحيات وتدعى ” سامية ” تعانى من مرض ” السرطان ” لتأتى لها مريم العذراء فى الحلم ومعها القديس الأنبا بيشوى والتى تسمى الكنيسه على اسمه وبعض القديسين وقامت بإجراء العملية لها وعقب ذلك شفيت سامية تماما ” على حد تعبيره “والذى أكدته التقارير الطبيه قبل وبعد اختفاء المرض.

وأردف ” منذ ذلك التاريخ وهو 20/2/1990 وأصبحت صورة العذراء التى كانت عند تلك السيدة ينزل منها زيت له قوام متميز نتبارك به جميعا ، لما له من صفات وقدرات على شفاء الامراض حسب إيمان الشخص به وتم نقل الصورة للكنيسة ليتوافد المواطنين لها من كل حدب وصوب للحصول علي الزيت لأنهم يتباركون به” .

طبيعة الزيت :

أضاف القس أرميا فهمي مؤكدا بأن طبيعة الزيت الذي ينساب من أيقونة السيدة العذراء مختلف فهو زيت شفاف تماما ، ويمتصه الجلد ، وله رائحة زكية جدا ، وذلك على عكس الزيوت العادية

الإعلان في مجلة الكرازة :

على جانب متصل أكد القس أرميا فهمي أن ” البابا شنودة قد أعلن عن تلك الواقعة رسميا ووصفها بالمعجزة فى مجلته الرسمية ” الكرازة ”
أما بخصوص موعد نزول الزيت فهو في قرب منتصف شهر فبراير كل عام ويستمر دون انقطاع على مدار العام
الكنيسة الوحيدة في العالم
وأكد القس ” ارميا فهمي ” المتحدث الإعلامي باسم مطرانيه الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد ” أن المختلف فى ذلك الأمر أن نزول الزيت استمر لمده33 سنة على التوالي دون انقطاع ، وهذا لا يحدث فى أي كنيسة في العالم سوى كنيسة بورسعيد”
وتابع ” نزول الزيت في كنيسة بورسعيد يدل أن الباسلة محافظة مباركة وستظل كذلك دوما” .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: