القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

6 حيوانات محنطة رائعة من مصر القديمة

97

د. إيمان بشير ابوكبدة
تعتبر عملية التحنيط من أشهر خصائص حضارة مصر القديمة، والأكثر إثارة للفضول أنها لم تستخدم فقط على البشر، بل تم تطبيقها أيضا على أكثر من 70 مليون حيوان، والتي كانت بمثابة تضحيات للآلهة أو لأصحابها. أصحابها في الحياة بعد الموت.

الثعابين


تعتبر الأفاعي أحد الحيوانات المقدسة للإله آمون، لقدرتها على التخلص من جلدها، فقد اعتبرت رمزًا للتجديد والبعث من قبل المصريين القدماء.

كشفت الحفريات الأثرية باستخدام المسح ثلاثي الأبعاد عالي التقنية في سقارة، أهم مقبرة في ممفيس في ذلك الوقت، عن العديد من الأفاعي المحنطة.

البابون


تم التعامل مع البابون كممثلين عن تحوت – إله المعرفة – وظهروا في أواني جنائزية مخصصة للأعضاء البشرية، مما يثبت قيمتها الدينية والثقافية العظيمة في مصر القديمة .

في سقارة، تم العثور على حوالي 400 مومياء من هذه الثدييات داخل سراديب الموتى، مع التحقيقات الأثرية التي تشير إلى أنه تم إنشاؤها خصيصا لتحنيطها أو لتكون بمثابة تضحية. وظهرت على الجثث علامات كسور وسوء تغذية والتهاب العظم والنقي ونقص فيتامين د.

الخنافس


وجدت داخل سبعة مقابر على حافة مجمع أهرامات الملك أوسركاف، جنوب القاهرة، في عام 2018، كانت مومياوات الجعران مبتهجة بحالة حفظها.

كان هذا الاكتشاف مثيرا للإعجاب لدرجة أنه اعتبره ثوريا من قبل وزارة الآثار المصرية، وفرصة نادرة جدا لدرجة أن العديد من علماء الآثار لم يتمكنوا من تحقيقها طوال حياتهم المهنية.

الثور


عبادة ثور أبيس لها قيمة تاريخية كبيرة، حيث كانت أول وأهم تبجيل قام به المصريون القدماء حسب الاكتشافات الأثرية. كان ينظر إلى الحيوان على أنه ممثل للآلهة أوزوريس وبتاح، ورمزا للقوة والقوة والخصوبة.

على عكس الحيوانات الأخرى، التي غالبا ما لم تكن تتمتع بظروف علاجية جيدة خلال حياتها، كان للثور ملاذا متميزا، حيث تلقى العديد
من الفوائد، بما في ذلك حق الموت الطبيعي – إلا إذا بلغ سن 28 ، عندما تم التضحية به.

بعد وفاته، دخلت الأمة في حالة حداد وبدأت عملية التحنيط، والتي رغم أنها كانت بطيئة ومملة، إلا أنها كانت ضرورية للتبجيل اليومي. وضع الثور على طاولة تحنيط كبيرة، وجفف أجساده بأملاح النطرون، ثم ملئت بالرمل، بعدها لفت بعدة طبقات من القماش.

بالإضافة إلى ذلك، أضافت العملية أيضا رأسا خزفيا بعيون اصطناعية.

الغزال


يعتقد العديد من المؤرخين أن هذا الغزال المحنط يعود للملكة استمخب، التي عاشت من 1070 قبل الميلاد إلى 945 قبل الميلاد.

لمرافقة صاحبه في الآخرة، تم إعادة أعضاء الحيوان إلى جسده، ثم ملؤه بالرمل الناعم وملفوفة بالكتان بتفاصيل زرقاء. وضع في تابوت خشبي فاخر مصنوع باليد. غزال ومغطى بطبقة سخية من الجص المرمر.

كلب الصيد


بعد حياة الرفاهية، تم إعداد كلب الصيد هذا الخاص بالفرعون بعناية فائقة ووضعه للراحة إلى الأبد بجوار صاحبه في وادي الملوك.

قد يعجبك ايضا
تعليقات