الأساطير والخرافات عن حجر المولدافيت

د. إيمان بشير ابوكبدة

حجر المولدافيت، وهو حجر زيتوني أخضر. يعتبر الحجر المولدافي، أحد أندر المعادن الموجودة على الإطلاق. هناك العديد من المعتقدات والتصوفات حول الحجر.

وهو عبارة عن بلورة نادرة ذات لون أخضر والوحيدة على شكل تكتيت يمكن قطعها. توجد في الغالب في تشيكوسلوفاكيا، في منطقة بالقرب من نهر مولداو.

تم العثور على مولدافيت في عام 1787، بالقرب من نهر مولداو، الذي يعبر مدينة براغ، في جمهورية التشيك، وهو بلور نادر يوجد في وسط الرمال، يمكن قصه واستخدامه في المجوهرات. كما يمكن العثور عليها حاليا في أبرد المناطق وأكثرها ثلوجا.

الأساطير والخرافات

– من بين العديد، هناك نظريتان مقبولتان حول أصل مولدافيت. يدعي أحدهم أن البلورات تأتي من نيزك سقط على الأرض منذ حوالي 15 مليار سنة. تنص النظرية الأخرى على أنها أتت من صخور ذابت عندما اصطدم بها النيزك. على أي حال، فإن النظريتين متفقان على أن المودالفيتا ناتجة عن اندماج طاقات الأرض مع طاقات خارج كوكب الأرض.

– لعدة قرون، في الفولكلور في جمهورية التشيك، اعتقد الناس أن المولدافيت يجلب الانسجام إلى العلاقات الزوجية، وقد استخدم كهدية للعروسين لعدة قرون.

– كان المولدافيت يعتبر في العصور القديمة نوعا من الزمرد المتساقط من السماء، و جزءا من زخرفة الكأس المصنوعة من المعدن. و يعتقد أن الكأس الذي شرب منه المسيح عليه السلام في العشاء الأخير قد تم نحته من الحجر الجيري ومزخرفا بالأحجار الكريمة، بما في ذلك المولدافيت.

– يعتبر الحجر المولدافيت رمزا للنبلاء، وعادة ما يتم تقديمه كهدية بين الأرستقراطيين.

– يعتقد أن الحجر يزيد من طاقتنا الحيوية، ويساعد في علاج الاكتئاب والمشاكل العاطفية، وكذلك التوحد والصرع والاضطرابات العقلية الأخرى.

– يستخدم في طب الهندي القديم لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، بالإضافة إلى تحسين الجهاز التناسلي وزيادة الخصوبة.