الريحـــان..عشبة تملأها الفوائد

نهال يونس

الريحان نبات عطرى، اشتهر استعماله في القرن 17 في أوروبا
كعلاج لنزلات البرد، والبثور والديدان المعوية،
كما استعمله الهنود لعلاج البكتيريا الجلدية،
واستعملوا الزيت المستخلص منه لتخفيف آلام الروماتيزم،
كما يساعد على حماية خلايا الجسم من التلف.
ويحتوى الريحان على مواد مضادة لبعض أنواع السرطان،
فهو يعمل على تحفيز وتقوية جهاز المناعة
وزيادة الأجسام المضادة بنسبة 20%.
كما يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل A و C.
وقد استعملت أوراق الريحان لعلاج الإلتهاب الرئوي ونزلات البرد عند غليها،
وهي أيضاً مفيدة في علاج الحمى الناتجة في حالات الملاريا.
وتحتوي أوراق الريحان على الكثير من العناصر الكيميائية
المعروفة بقدرتها على الوقاية من العديد من الأمراض وتعزيزها للصحة..
تحتوي أوراق الريحان على بعض الزيوت الأساسية المفيدة
لصحة الجسم مثل الاوجينول، والسيترونيلول، واللينالول،
والسيترال، والليمونين، والتيربينيول.
وهذه الزيوت تتمتع بالخصائص المضادة للالتهابات
كما تعمل أيضاً كمضادات للبكتيريا.
ويتوافر أيضاً في الريحان الفيتامين K، فهو يساعد على التجلط،
ويلعب دور أساسي في تقوية العظام.كما يحتوي الريحان على كميات كافية من المعادن مثل البوتاسيوم..
وهوعنصر هام في تركيب الخلايا وسوائل الجسم،
كما يساعد على التحكم في معدل النبض وضغط الدم.
ويحتوى كذلك على المنجنيز.. وهو يعمل كعامل مساعد للإنزيمات المضادة للأكسدة.
كما يحتوى على النحاس، والماغنسيوم.
ويستعمل منقوع أزهار الريحان كمطهر للأمعاء،
فقد أثبتت بعض الدراسات أن للريحان مفعول قاتل للجراثيم
والديدان الطفيلية التي تعيش في الأمعاء،
كما أنه طارد للغازات. ويساعد على تحسين عملية الهضم
كما يعالج المغص المعوي.
وبذور الريحان المغلية تقوي القلب وتستعمل كعلاج للإسهال المزمن.
وأما زيت الريحان فيستخدم كمطيب غذائي وعطري،
حيث يدخل في صناعة العطور والصابون.
كما يستعمل الزيت أيضا كدواء لعلاج نزلات البرد عند دهنه على الجسم،
وكذلك لإزالة الكدمات وتقرحات الفم وفي حالات أمراض الأذن.