هل تعلم أن الالتزام بتناول الفاكهة قبل اللحم يقي من كل الأمراض؟
نهال يونس
الالتزام بتناول الفاكهة قبل اللحم يقي من كل الأمراض التي تصيبالكلية ويساهم في علاجها بشكل مذهل ؟ قال تعالى ” وفاكهة مما يتخيرون , ولحم طير مما يشتهون ” الواقعة وقال سبحانه ” وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون ” الطور , فنحن دائما ننصح بتناول الفواكه قبل المشتقات_الحيوانية وليس بعدها كما يفعل الناس فتناول الفواكه و التي تتميز بأنها تحتوي على 4 عناصر تعتبر من العناصر القلوية ولكن بنسب مختلفة حسب نوع #الفواكه , وهي الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم , فهذه العناصر عند ذوابانها في الماء تعطي القلويات فعند دخول الفواكه أولا فهذا يعطي قلوية في الدم , فإذا تم تناول المشتقات الحيوانية بعد ذلك , تتولد الأحماض فتذوب فورا في الدم بسبب وجود الوسط القلوي وتتعادل الأحماض والقلويات في الدم وتعطي ملحا وماءا , وهذا يمنع تراكم الأحماض ويمنع ذهابها لأعضاء الإطراح من كلية ومعدة وقولون ومفاصل وجهاز تنفسي ولذلك وجدنا أن الالتزام بقاعدة تناول الفاكهة قبل اللحم يقي من كل هذه الأمراض التي يمكن أن تصيب الكلية والمعدة والقولون والمفاصل والجهاز التنفسي ويساهم في علاجها بشكل مذهل , وهي أمراض لم يحقق فيها الطب الحديث إلا تقدما بسيطا . وإذا استمر الإنسان على هذه القاعدة 3 شهور تبدأ أعضاء الإطراح تتحسن لديه بشكل ممتاز بإذن الله وذلك لتخلصها من الأحماض المتراكمة فيها أصلا مع الملاحظة أن الفواكه الحمضية بالرغم من طعمها الحامضي ولكن كل الأحماض التي بداخلها عادة هي أحماض ضعيفة ولكن غناها أيضا بالعناصر القلوية جدا مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم يجعلها تشكل قلويات قوية جدا عند دخولها الجسم والدم , ويكون المحصلة الكلية لها هي قلونة الدم وليس احمضاضه والحقيقة أن هذه قاعدة واحدة في كيفية تناول الطعام وتناول الفواكه قبل اللحم , وهناك أكثر من ثلاثمائة قاعدة يحتويها أسس علم التغذية في القرآن ونحن نطبقها مجتمعة فنجد نتائج رائعة على صحة الإنسان ووقايته من الأمراض وعلاجه من الأمراض التي يعاني منها إضافة إلى تحسن نفسيته وذاكرته وسلوكه بشكل ممتاز جدا .