كتب :أحمد الزعبلاوي
في عام 1870 عُثر على جسد امرأة شابة مجهولة الهوية غارقة في نهر السّين في باريس .. أخذت الفتاة إلى المشرحة لعل هذا يساعد في تحديد هويتها لكن لا فائدة .. فعرضت على العامة علّ أحدهم يتعرف عليها .. ولم يتعرف أحد عليها ولكن توافدت الحشود كل يوم لرؤيتها حتى أغلق طريق المشرحة .. لماذا ؟
امتلكت هذه الشابة ابتسامة جميلة جدا لم يغيرها حادث الغرق .. وقد أعجب طبيب التشريح بهذه الابتسامة .. ما دفعه لصنع قناع لها من الجبس يحاكي جمال وجهها وابتسامتها .. وفي عام 1900صنعت الكثير من الوجوه لتلك الفتاة وانتشر كثيرا في أوروبا كقطعة اكسسوار في المنازل وألهمت الأدباء والشعراء في أعمالهم.
أما في عام 1958 فقد استخدموا هذا الوجه كنموذج للتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي ومن هنا أصبح وجه هذه المجهولة الأكثر تقبيلا في العالم .. لا أحد يعلم بماذا كانت تفكر هذه الفتاة حين جرفها النهر لكن ابتسامتها الساحرة جعلها تبدو وكأنها تعرف أنها بموتها سيتذكرها الجميع أخيرا .
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص 6 آلاف جنيه
- القيادة المركزية الأمريكية تنفي صلتها بانفجار قاعدة عسكرية بالعراق
- بناء على طلب السلطات أبل تسحبت تطبيقي “واتساب” و”ثريدز” من متجر تطبيقاتها في الصين
- هايدي موسى تخرج عن المألوف
- محمد عبد العزيز يبعد المصورين عن الفنان أحمد السعدني.
- المطرب أمير سلطان ضيف سعد الصغير في سعد مولعها نار
- الفنان التشكيلي الهادي بنصيرة يعرض لوحاته برواق الفنون ببنعروس
- مصرع وإصابة 16 شخصاً بحادث مروع بطريق بنها الحر
- نجاة إيران وإسرائيل في تجنب حرب شاملة حتى الآن
- العراق يدعو سوريا لحضور مؤتمر بغداد الدولى الرابع للمياه
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات