القاهرية
العالم بين يديك

في حرم الشوق

136

للشاعرة/امان الله الغربي من نابل

متابعة عبدالله القطاري من تونس

وكأن بالقمر اشتهى جبينها تلك التي

تزهر بالقلب وردا وتنبض عطرا لا ينتهي
قالها وتوارى خلف صمت الغربة
وترك لعجزي ضجيجا
…….على أنقاض وجعي….. يعتلي
وكنت أهندس للمسافات تعبي
أودع ريحا تقاطعني
تأبه أهدائي شراع تذكرتي إليه
وكأنه سلب …..كلي
وبقيت على مسرح الأمنية
…….أراقص وهم ظلي
حدثني أيها المتربص لعيني
متى تجتمع النظرة بالنظرة
كلانا ….يصمت في حرم الشوق
ونار العشق ….بانصهارنا تحتفي
لطفك أيها القدر فبعضي لبعضه مرتبك
وخطوط الكف تفك حروف الشدة
لعل زمان الوصل يرتخي
أندلسية المقام حفلتي
تغنيك على رباب الوحدة
ألا ليت عاشقي يسامر شهقتي
ويذوب شمع السهرة على جسدي
فتيل الليل عذب سلطتي
وقانون الهوى هدم مملكتي
أنا التي سرقت من الوقت ثقته
وجعلت صدرك ساعتي ومحطتي
قيدني بالتي هي أحسن وأعجب
وكن قاضيا يلبي في الحكم رغبتي

الشاعرة أمان الله الغربي AAG
14.1.2020

قد يعجبك ايضا
تعليقات