للكاتب والشاعر الكبير الاستاذ/الصادق شرف ( أبووجدان) من منزل تميم
متابعة عبدالله القطاري من تونس
لمنع النقابْ ..
وخلع الحجابْ ..
تطبق تونس ما في الكتابْ
وتطلق نارا على متنقية إذ بها
ذكر قد تخبأ خلف النقابْ
وبعض الوجوه
بغير المساحيق شمس
فكيف تحب الغيابْ
محال إذن بإرادتها الشمس تخفي
ملامحها في السحابْ
وقد لا يكون الطلاء لها زينة
بل قناعا لحجب الخراب
لتشكيل جنس يؤول لعرس
يمول مصروف جيب الشبابْ
هو الجيب جمع جيوب
عليهن يضرب بالخُمُر السود دينُ القحابْ
فيغدو الخمار كماعون صنعة من غازلت
دعوة المستجابْ
إلى الله ترفع كفين تغدو سؤالا ..
ولكن بغير جوابْ
فتجار دينه إذ شريوا خمرة وجدوا
شعرة في الشرابْ
من امرأة أرسلت شعرها
شعرة منه تبدو لهم مثل نابْ
إذن شعرها هو انياب كلب
يريدون أكله ، هم كالذئاب
لكي يطمئنوا لأكل اللحوم
فلا بد من حجب ناب الكلابْ
لذلك هم يفرضون على
شعر المرأة اليوم ألف حجابْ
أيحتل ديني شعورا ..؟
وإسلامنا قد أتى ليحرر كل الرقابْ
فحرم في الحج إخفاء وجه النساء
لأن التخفّي به مسترابْ
إذن كيف تمرح عبر شوارعنا …؟
زبلة ضمن أكياس فحم تسمى النقابْ
بها قد أتت ثورة ، ليس لمجتمع مدني
إلى العالم العربي يصوغ الجوابْ
فتبقى الحقيقة دوما لمنع النقابْ
وخلع الحجابْ
تطبـق تونس ما في الكتابْ