القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

بيرو: أكثر من 300 معتقل وقتل واحد في مداهمة مطار أريكويبا

91

د. إيمان بشير ابوكبدة

احتجزت الشرطة نحو 300 شخص بعد أن اقتحموا مطار أريكويبا، ثاني أكبر مدينة في بيرو، ادي مقتل شخص وإصابة 38 آخرين، وذلك في إطار مظاهرات مناهضة للحكومة.

الأرقام قدمتها الشرطة وحكومة بيرو، بعد يوم آخر من الاضطرابات في مناطق مختلفة من البلاد، حيث طالب المتظاهرون باستقالة الرئيسة دينا بولوارت الذي تولت منصبها بعد إقالة الرئيس السابق بيدرو كاستيلو.

أعلن وزير الداخلية البيروفي، فيسينتي روميرو، الجمعة، مقتل مدني، عندما حاولت مجموعة من المتظاهرين يوم الخميس اقتحام مطار ألفريدو رودريغيز في أريكيبا، جنوب بيرو.

وذكر روميرو أن الضحية القاتلة هو كارلوس كوندوري أركانا، 30 عاما أصيب برصاصة في البطن.

وتتواصل الاحتجاجات حيث تنفذ بيرو إضرابا عاما يوم الجمعة ضد الحكومة والكونغرس في بيرو الحاليين، وخاصة في المدن الرئيسية في البلاد، مثل ليما، ولا ليبرتاد، وبونو، وكوزكو، وإيكا، وأريكويبا، ولامبايك، حسب صحيفة لا ريبوبليكا.

ومن بين الجرحى 22 من أفراد الشرطة الوطنية في بيرو، في حين أن الـ 16 الباقين مدنيون شاركوا في الاحتجاجات.

وأشار روميرو إلى أنه على الرغم من أن المظاهرات بدأت سلمية، إلا أنها “تطورت بعنف مع الاعتداء الجسدي واللفظي على الشرطة، مما أدى إلى استخدام القوة”.

بالإضافة إلى ذلك، قدر أن هناك أضرارا مادية في مطارات كوزكو وبونو وأريكويبا.

اقتحم المتظاهرون مطار أريكويبا بعد أن هدموا السياج المعدني للمحطة الجوية، فيما ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وكانت وزارة النقل والاتصالات البيروفية قد أعلنت في وقت سابق عن إغلاق المطار “حرصا على سلامة المواطنين وسلامة عمليات الطيران”.

ولقي حتى الآن 54 شخصا على الأقل، بينهم شرطي مصرعهم خلال الاحتجاجات التي بدأت في ديسمبر الماضي وأخذت استراحة في عيد الميلاد لاستئنافها في الأيام الأولى من يناير.

ويطالب المتظاهرون القادمون من أفقر مناطق البلاد باستقالة بولوارت وحل الكونجرس والدعوة الفورية لانتخابات مجلس تأسيسي.

كما يريدون معاقبة مسؤولي الشرطة والجيش المتورطين في القمع الدموي للاحتجاجات وإطلاق سراح الرئيس السابق بيدرو كاستيلو المتهم بالترويج لـ “انقلاب” دستوري وفي الحبس الاحتياطي.

قد يعجبك ايضا
تعليقات