متابعة/ عبدالله القطاري
للشاعر الكبير/ الصادق شرف (أبو وجدان) منزل تميم تونس
فأنا لم أسقط يوما من وجداني
كسقوط الثمرة من فـنن الأغصان ِ ي
إن لمْ تُقطف خمرت .. سقطت قوتا للديدانِ ي
أأنا الثمرة ؟ والدود من الثمرة آتٍ لا من جثماني؟
أأنا أكبر ما في الكون من الدود الإنساني ؟
حوله تصغرُ كل الأديانِ ي
لا يبقى عنده شأن أكبرُ من شأني
فأنا المخلوق الأعظم ، لا أعظم من هذا الإنسانِ ي !
لو كان المخلوق يقدّس فأنا أقدسُ من كل ملائكة الرحمان ي
في التوراةِ ..وفي الإنجيلِ .. وفي القرآنِ .. ي
هذي الكتب المخلوقة ما قدسها غير الإنسان الحيواني
فالقدسية لله الواحد .. وحده قدوس .. ليس له ثاني !!!
حين تعود بإنساني ..
للمستنقع .. ضفدعة الجنس أراني
متّهما في ديني ..
في أخلاقي .. في وجداني ..
والتهمة لم تثبت بعد ، ولكنّي معترف بلساني
ولساني .. ظل حصاني
من فوقه يا ما كان رماني !
لم يكسرْ أنفي .. أو جيدي ..
أو صفًّا من أسناني
فجوادي إذ يعثرُ بي ..
فورا .. تتلقفني منه ملائكة الرحمانِ ي