القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

طفلك يستكشف

112

كتبت رانده حسن
أختصاصى نفسي

الأسرة التى لديها أطفال صغار خصوصا الرضع الذين بدأوا الوقوف أو الجلوس والتعرف على العالم الخارجي لهم، يرون أمامهم جميع الأشياء والأدوات والأجهزة خاصة الكهربائية، والألعاب .
نجد الأطفال الصغار أى شيء يتناولونه ويستطيعون إمساكه وضعه فى الفم، فهنا معرفتهم للأشياء المحيطة بهم من خلال الفم، وهنا لابد من الاهتمام والتركيز معهم وعدم تركهم وحدهم حتى لا يتعرضون لأي نوع من الخطر.
فمثلا: الأشياء الصغيرة قد يبتلعها الصغار .
أو وضع أصابعهم الصغيرة والرقيقة داخل الأجهزة الكهربائية.
أو مسك أدوات المطبخ إذا كانت الأم فى المطبخ وأخذت صغيرها معها .
إبعاد أي شيء يسهل كسره عن متناول يد الصغير الذى يحاول أن يعرف ماهية الأشياء المحيطة به، ولكنه لا يعلم مدى خطورتها هنا دور الأهل والأم والأب وإذا كان هناك إخوة أكبر منه مراعاة هذه الفترة الزمنية حتى يتكون لديه الوعي والفهم ومعرفة ما الأشياء الأمان والخطر منها .
سداد جميع مخارج الكهرباء حتى لا يضع الصغير أصابعه داخلها رفع جميع الأشياء عاليا فوق مستواه قدر المستطاع، أى أوراق هامة نبعدها فى أماكن لا يستطيع الوصول إليها.
مساعدته على اللعب بواسطة ألعاب الأطفال خاصة الألعاب المرنة وغسلها جيدا ودائما خوفا من الجراثيم والميكروبات.
مساعدة الصغير على معرفته على جميع الأشياء أن يتعلم الشيء واسمه ( الأم تعلم الصغير مثلا: اسم الشيء وليكن كرة مع الشكل والاسم والتكرار ) يتعلم الصغار وهكذا، قراءة بعض القصص الخاصة للأطفال خاصة التي تحتوي على صور، وتوضيح الصورة وشرحها وإذا كان بها حيوانات توضيح اسم كل حيوان، كل شيء تقوم به الأسرة (خاصة الأم )تشرح وتوضح للصغير .
من خلال الحوار الذى تديره الأم وسماعها للصغير ، يتعلم ويحب ويفهم ويتدرب أيضا على أن هناك أصوات ثم تترجم له بعد ذلك كلمات وجمل لها معنى ومن خلال تعبيرات وجه الأم يفهم متى تكون فرحة ومتى تكون حزينة، متى تضحك ومتى تغضب .
إذا تعلم وفهم الصغار بعض الكلمات لابد من تعليمهم كلمة لا، وهي للرفض حتى يتعود هناك أفعال يستطيع فعلها وأفعال مرفوضة وعندما يدرك توضيح لما الرفض خوفا وحرصا على صحته وحياته.

قد يعجبك ايضا
تعليقات