د_ياسمين عبدالله.
يُعد التوتر أحد الأمور التي يتعرض لها الجميع في مرحلة ما من مراحل الحياة، وقد يكون بسبب العمل، أو عند حصول ضائقة مادية أو مرض ما، وهذه كلها عوامل من الطبيعي أن تسبب قدرا من التوتر لدى الإنسان، وقد يكون الشعور بالتوتر في بعض الحالات طبيعياً ولا يدعوا للقلق، ويستمرُ هذا التوتر لفترة بسيطة، ويكون إيجابياً ومحفزاً للإنسان كي يسعى لحل المشكلات أو يتخطى الصعوبات، لكن هناك توتر سلبي يؤثر في حياة الإنسان وصحته الجسدية والنفسية، ويجب على الإنسان مقاومته والحد من مسبباته كي لا يتفاقم ويسبب مشكلات أكبر على المدى البعيد.
-أعراض التوتر:
هناك عدة أعراض قد يسببها التوتر ومنها:
الأعراض الجسدية:
١. آلام أو تشنجات في العضلات.
٢. صداع.
٣. اضطرابات في المعدة.
٤. مشكلات في النوم.
الأعراض المزاجية:
١. الشعور بالإرهاق.
٢. عدم القدرة على التركيز.
٣.الشعور بعدم وجود حافز أو هدف.
٤.الشعور بالحزن أو الإحباط.
الأعراض السلوكية:
١. الإفراط في تناول الطعام أو نسيان تناول الطعام أوعدم الرغبة فيه.
٢.تعاطي المخدرات أو الكحول.
٣. نوبات الغضب والعصبية
٤.الانسحاب الإجتماعي.
– اسباب التوتر النفسي:
تشمل الأسباب المؤدية إلى التوتر الي عوامل ومؤثرات داخلية وخارجية
-العوامل الداخلية:
١.التشاؤم.
٢.القلق المستمر.
٣.حديث النفس السلبي.
٤.التوقعات غير العملية.
٥.عدم المرونة.
-العوامل الخارجية:
١.التغيرات الجوهرية في الحياة.
٢.العلاقات المعقدة.
٣.ضغوطات العمل أو المدرسة.
٤.المشاكل المالية.
٥.الانشغال الدائم.
-علاج التوتر النفسي:
يمكن التخفيف او التخلص من التوتر عن طريق اتباع النصائح التالية:
١.التفكير بإيجابية.
٢.التسليم والقبول أن هناك أحداث لا يمكنك التحكم بها.
٣.الدفاع عن المشاعر، أو الآراء، أو المعتقدات بدلاً من الغضب، أو التصرف بعدوانية.
٤.تخصيص وقت كاف للهوايات والاهتمامات.
٥.ممارسة التمارين الرياضية.
٦.تناول وجبات صحية ومتوازنة.
٧.تعلم إدارة الوقت بشكل أكثر فعالية.
٨.تعلم وممارسة تقنيات الاسترخاء.
٩.الحصول على الراحة الكافية والنوم.
١٠.الدعم الاجتماعي، وقضاء وقت كاف مع من تحبهم.
١١.القيام ببعض التغيرات في نمط الحياة.
١٢.البحث عن معالج نفسي لتعلم طرق أكثر صحة للتعامل مع الضغطوط في حياتك.