القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

نقص المعرفة حول داء السلائل الأنفي يؤخر التشخيص لمدة تصل إلى 4 سنوات

112

د. إيمان بشير ابوكبدة

إن نقص المعرفة حول داء السلائل الأنفي، وهو مرض تنفسي يسبب أعراض مثل فقدان حاسة الشم أو التذوق، يدفع المرضى إلى قضاء ما يصل إلى أربع سنوات للحصول على التشخيص.
نقص المعرفة حول داء السلائل الأنفي يؤخر التشخيص لمدة تصل إلى 4 سنوات

على الرغم من كونه مرضا يصيب الكثير من الناس، إلا أنه لا يزال هناك نقص كبير في المعرفة حوله، أوضح اختصاصي طب الأنف والأذن والحنجرة أليخاندرو خيمينيز.

وأكد الأخصائي أن ما بين 02٪ و 04٪ من سكان العالم يعانون من داء السلائل الأنفي، وهو مرض أوضح أنه مرض التهابي يصيب الغشاء المخاطي للأنف والجيوب الأنفية.

لا تعتبر هذه الحالة من الأمراض الخبيثة ولا أي نوع من أنواع السرطان. ومع ذلك، في الحالات الأكثر تقدما، قد يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة الشخص الذي يعاني منه، خاصةً إذا كان شخصا مسنا يعاني أيضا من مشاكل في التنفس، مثل تلك التي تسببها الربو أو الحساسية الشديدة.

المشكلة الكبرى تكمن في أن هذا المرض، الذي لا علاج له، غالبا ما يتم الخلط بينه وبين الربو أو الحساسية.

الزوائد اللحمية التي تتكون على الغشاء المخاطي، هي نتيجة لسماكة غير طبيعية، والتي تؤدي في النهاية إلى ظهور نتوءات صغيرة شفافة تسبب انسداد شديدا ومزعجا للأنف.

إذا لم يتم علاج الأورام الحميدة وزيادة حجمها بشكل ملحوظ، فإنها لا تؤدي فقط إلى انسداد حاد في الأنف، ولكنها تؤثر أيضا بشكل كبير على نوعية حياة المرضى.

النوم يؤثر عليهم بشكل خاص، فهم لا ينامون جيدا، يشخرون ولهذا السبب هم أقل إنتاجية.

حاليا، تتنوع علاجات هذه الحالة، من بينها الستيرويدات الأنفية والجراحة والعلاجات البيولوجية والمنشطات الفموية أو الكورتيزون.

أخيرا، أكد هؤلاء المتخصصون على أهمية الذهاب إلى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة لأعراض مثل قلة الشم والذوق وانسداد الأنف واحتقانه وإفرازات الأنف المستمرة وآلام الوجه، مما يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المرضى.

قد يعجبك ايضا
تعليقات