بقلمي / ناجح أحمد – صعيد مصر
عناق غصنك قد أقام
بدمي الحاني والفؤاد
أجاز لي أن أغازل
بديع حرفك الوقاد
وأستلهم البيت المخبأ
بنور حبك لي سعاد
فما كنت ناويا أبتعد
ولكن ببعدي لا ابتعاد
هو اقتراب من وتري
صميم اختصاصك ايفاد
كلما اغتربت عيونك
كخريف غمرتني حداد
وما الشتاء إلا شرود
بفكري وعقلي المراد
مرادي قد استأنست بك
بحياتي لم أر آحاد
بمثل اقتران روحينا
قرينيِّ شوقٍ بانفراد
فروحي وروحك بانا
كعنقود شطر الاتحاد.
ناجح أحمد – مصر