القاهرية
العالم بين يديك

حَيَارَى أم حُبَارَى؟!

204

بقلم / ناجح أحمد – صعيد مصر

كَعَابِرَةٍ عَلَىَّ النُّوْرُ لِلْغُيُوْمِ
تَهَادَتْ خُطْوَتِيْهَا كَالْبُدُوْرْ
رَفِيْفٌ بَيْنَ يُمْنَاْكِ وَالْيَسْرَىْ
بِقَلْبِيْ رَعْشُ دَقَّاْتٍ تَثُوْرْ
حَنَانِيْكِ! اشْتِعَالَ الشُّعُوْرْ
حَيَارَىْ أَم Xحُبَارَىْ بِيْ تَدُوْرْ؟!
تَغَذَّتْ بِالْحَنَاْيَاْ مِنْكِ رُوْحِيْ
لَأَنَّكِ رُوْحِيْ الَّتِيْ تَزُوْرْ
حَنِيْنِيْ مَرَّةًّ فِيْ كُلِّ عَاْمٍ
كَغَيْثٍ أَنْتِ يَاْ كَوْنَ نُوْرْ
خَلِيْلَتِيْ وَأُنْسِيْ وَ الْعَبِيْرْ
تُغْنِيْ وَأَهِيْمُ بَاقِيْ الشُّهُوْرْ
فَأَنْصَافُ الْحُلُوْلِ لِيْ هَضِيْمْ
وَبَالِيْ بَاتَ الْعُمْرَ النُّشُوْرْ
كَذَا أَبْكِيْكِ لَيْلَاهُ جُوْرْ
أَمَا آنَ لِقَلْبِيْنَا السُّرُوْرْ؟!
فَهِلِّيْ دَائِمًا زِيْدِيْنِيْ نُوْرًا
لإِشْرَاقِيْ بِرُؤْيَاكِ الْحُبُوْرْ.
ناجح أحمد – مصر

قد يعجبك ايضا
تعليقات