القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

النائب عبد النعيم حامد يتقدم بطلب إحاطة بشأن الإهمال والتردي فى حلوان

143

القاهرية 

تقدم السيد اللواء دكتور عبد النعيم حامد عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان بطلب احاطة للسيد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بشأن حالة الاهمال والتردي لمزارات ومتاحف منطقة حلوان يطالب من خلاله بضرورة إعادة النظر لمنطقة حلوان كمنطقة تاريخية 

 ملئية بالكنوز، منها ما هو مدفون فى باطنها وما هو ظاهر للجميع،

واصفا مدينة حلوان بأنها 

 مدينة الشمس والهواء

كما أشار خلال كلمته إلى ان حلوان مدينة سياحية من الاسرة الفرعونية الاولي والثانية وبها عدد من الاثار الاسلامية   

كما أكد سيادته على ضرورة التكاتف وتضافر كافة الجهود لتحقيق طفرة بهذه المزارات والنهوض بها وتطويرها رفع كفاءة هذه المناطق التاريخية الخالدة 

وقد تحدث عن أهمية المياه الكبريتية بعيون حلوان 

واصفا اياها بالكنز المهمل”.. 

مشيرا إلى ان عين حلوان الكبريتية ثروة قومية تعانى الإهمال.. فهي تشفي من الأمراض الجلدية والروماتيزمية والواقعة

بمنطقة عين حلوان وهي عيون كبريتيةبها 11 عين ترتفع عن سطح نهر النيل 33 متر و نسبةالكبريت بها 27% بتعالج امراض الكلي والكبد والجلدية والمسالك البولية اصابها الاهمال بشكل كبير كانت في السابق مزار سياحى للمصرييين والعرب والاجانب

وأشار اللواء عبد النعيم حامد إل الأهمية البالغة 

لعين الست خضرة والتي عانت أيضا من الاهمال بشكل كبير. 

فهي عيون كبريتية نسبة الشفاء بها كانت عالية جدا واصابها الاهمال ايضا

وتم اغلاقها

فهي لا يتجاوز طولها المترين و النصف مثلها مثل باقي عيون حلوان الكبريتية وتعد من أشهر العيون الموجودة بمصر و لها شهرة عالمية حيث أن مياهها أثبتت فعاليتها و قيمتها العلاجية النادرة في الشفاء من معظم الأمراض الجلدية لإحتوائها على نسب عالية من مادة الكبريت تصل إلى حوالى 27% و أصبحت محل ثقة و تقدير كل من يلجأ إليها طلبا للشفاء .

كما طالب أيضا اللواء عبد النعيم حامد بضرورة الاهتمام بكبريتاج حلوان 

فقد قضت يد الإهمال على أحد أبرز متنزهات القاهرة ومنافذها العلاجية الطبيعية فى منطقة حلوان

وهو كابريتاج حلوان 

مشيرا إلى انه كان مشفي بها 38 غرفةوكانت تابعة لوزارة الاثار ثم السياحة ثم محافظة القاهرة ثم وزارة الصحة وتم غلقه تماما مطالبا ان يناله التطوير ليستفيد منه المواطن 

وهو يعد من أشهر الأماكن التى بها عيون مائية طبيعية فى مصر، وتلك الشهرة بسبب كمية «الكبريت» المعالجة التى تصل إلى 27 % وهى نسبة لا مثيل لها فى العالم، المياه غنية بكرات الكبريت ذات اللون الأخضر وهى العنصر المؤثر فى علاج الأمراض الجلدية.

ويرجع تاريخ تأسيس كابريتاج حلوان إلى عهد الخديو عباس حلمي الأول حيث اكتشف بمحض الصدفة حين كان الجيش يعسكر في منطقة حلوان وانتشر بين الجنود مرض الجرب وأكتشف أحد العساكر عين ماء لها رائحة كبريتية فاغتسل بها وتحسنت حالته فانتشر الخبر بين الجند وفعلوا فعله وتم الشفاء حتى وصل الأمر إلى الخديو عباس حلمي الأول الذي أمر حينها بإقامة منتجع علاجي بغرض الاستشفاء بمياه العيون الكبريتية هناك.

وكان ضمن الاماكن والمزارات العامة بحي حلوان التي طالب اللواء حَعبد النعيم حامد َ خلال عرض ومناقشة طلب الإحاطة الذي َقدمه للسيد المستشار رئيس مجلس النواب 

 متحف الشمع 

حيث طالب بضرورة تأهيل ورفع كفاءة متحف الشمع نظرا لاهميته التاريخية فهو 

يعتبر من المتاحف التاريخية التعليمية التي تجسد التاريخ المصري بداية من العصر الفرعوني حتى الثورة في عام 1952 ويتكون المتحف من 22 منظرا تمثل التاريخ المصري ، ويضم المتحف أحداثا تاريخية ودينية وسياسية عبرتها مصر في تاريخها الطويل المجيد ويصور النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية بها 

وهو يعد  من بين متاحف عدة يقف في موقع الصدارة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات نادرة تروي مراحل تطور التاريخ المصري، بداية من الفراعنة وصولا إلى العصر الحديث، وإنما بما يحتويه بين جدرانه من تماثيل شمعية صنعت بدقة متناهية دفعت متخصصين إلى اختياره في المركز الثاني لأشهر المتاحف الشمعية في العالم.

ويضم المتحف 116 تمثالاً و26 منظراً تحكي تاريخ مصر، بدءاً من الأسرة 18 الفرعونية، حتى ثورة 23 يوليو/تموز، 

ويرجع تاريخ إنشاء متحف الشمع في مصر إلى العام 1934 .

 

 وقد تطرق طلب الإحاطة أيضا إلى متحف ركن فاروق حيث أشار الدكتور عبد النعيم لاهميته 

حيث بعد أيضا من المزارات السياحية الهامة بمنطقة حلوان 

وهذا المتحف كان يعد استراحة للملك فاروق و به متعلقات الملك السابق وتم تحويله إلى متحف قومي لأثاث أسرة محمد علي ، يقع عند نهاية كورنيش النيل في مدخل حلوان وتعرض مقتنيات متحف ركن حلوان في استراحة أقيمت للملك فاروق عام 1943 والتى جرى تحويلها إلى متحف 1954 . يضم بعض المقتنيات من أُثاث وتماثيل وتحف ولوحات ونماذج أُثرية ، 

يقع متحف ركن فاروق على النيل مباشرة على بعد 6 كم غرب مدينة حلوان بجنوب محافظة القاهرة

واشار ان له أيضا دورا كبيرا في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية

مؤكدا من خلال كلمته بأن الأمر زاد سوأ بجميع مزارات ومتاحف منطقة حلوان

والتي بها ما 

يؤهلها لتمثل مصدر دخل جديد كما انها تساعد في تنشط حركة السياحة العلاجية وعدتها لسابق عهدها

قد يعجبك ايضا
تعليقات