القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

111

كتب-د.فرج العادلي

 

أعجبُ ممن يعيشون حياتهم ويتخذون قراراتهم سيما المهمة أو المصيرية بغير شورى للمتخصصين في كل أمر أو مجال من مجالات الحياة !

 

وقد أمر ربنا سبحانه وتعالى أشرف الخلق، وأعقلهم، وأبلغهم، وأحكمهم والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى علمه شديد القوى.. أمره أن يستشير أصحابه (تخيل)

 

قال تعالى﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ..﴾

وقال تعالى﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ.. ﴾

 

ويستفاد من نصوص الشريعة الصحيحة: « أنه ما خاب من استشار وما ندم من استخار»

 

فكيف بنا نحن في ظل المتغيرات والمستجدات والتخصصات المختلفة، نحن بالشورى أولى وأحق

 

أخيرا علينا أن نفعِّل أمر الشورى لتنضبط أمور حياتنا وتستقيم، ولا تجعلوا الشورى بعد اتخاذ القرار ووقوع المصيبة (اعقلها وتوكل)

قد يعجبك ايضا
تعليقات