القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

خمس عادات تجعل الشفاه أكثر جفافا في الشتاء

152

د. إيمان بشير ابوكبدة 

من أكثر الآثار الجانبية المزعجة للبرد هو جفاف الشفاه . الرطوبة المنخفضة، النموذجية في أيام الخريف والشتاء الباردة، تقلل بشكل كبير من الإنتاج الطبيعي للغدد التي تعمل على تليين الفم، وتسبب الحساسية في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المناخ الجاف يسهل فقدان الماء عبر الجلد، مما يضر بالجفاف في الأيام الباردة.

1. نظف الوجه بالماء الساخن

يؤدي التنظيف بالماء الساخن إلى تفاقم تشقق الشفاه، حيث إنه يسحب الرطوبة من المنطقة أثناء تبخرها. الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تحافظ على شفاه رطبة. يفضل دائما الماء الدافئ  أو البارد.

2. تعريض الشفاه للشمس

يؤدي التعرض لأشعة الشمس أيضا إلى تفاقم الحالة. لذلك، يصبح استخدام مرطب الشفاه مع عامل الحماية من أشعة الشمس أمرا ضروريا. بالإضافة إلى درجات الحرارة المنخفضة، تعتبر الشمس مهاجما مهما آخر. النموذجان الضوئيان 1 و 2، أي المرضى ذوي البشرة الفاتحة، هم الأكثر تضررا من الجفاف والحروق التي تسببها الشمس.

3. استخدم مرطب الشفاه المعطر

تتواجد العطور بشكل شائع في مرطب الشفاه، وقد تهيج الجلد وتزيد من عدد التشققات. من الضروري تجنب استخدام أي منتج مع عطر ولون مضاف.

4. ضع المكونات المهيجة

تجنب الإفراط في استخدام مرطب الشفاه مع حمض الساليسيليك، فقد يتسبب تهيجا ويجفف الشفاه أكثر. المكونات الأخرى التي يجب تجنبها بأي ثمن هي المنثول و سيناميك ألدهيد.

5. لعق الشفاه

إن ترطيب الفم باللسان يسبب اختلال التوازن، حيث أن اللعاب يحتوى على درجة حموضة أكثر من الشفاه. تتسبب هذه العادة في حدوث تشققات دقيقة وحرقان واحمرار، وقد يسبب أكزيما الشفاه، وهو التهاب الجلد التماسي حول الشفاه يتميز بالجفاف والاحمرار.

الوقاية

الطريقة المثلى لتجنب المشكلة هي استخدام المنتجات ذات المكونات المرطبة باستمرار، مثل السيراميد وحمض الهيالورونيك، جنبا إلى جنب مع المكونات التي تحبس الرطوبة، مثل اللانولين أو شمع العسل.

 شرب المزيد من الماء والسوائل.

قد يعجبك ايضا
تعليقات