القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

محافظ بورسعيد يوقع عقداً مع مستثمر صيني لإقامة أكبر في الشرق الأوسط

124

 

آية منصور

وقع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، اليوم الإثنين ، عقداً لإقامة أكبر مشروع لتصنيع الجوارب في الشرق الأوسط ، مع أحد المستثمرين من دولة الصين ، بإستثمارات تبلغ ٣٧ مليون دولار و نسبة تشغيل عماله تتجاوز ال ١٠٠٠ موظف على مراحل المشروع وذلك في إطار سعي الدولة المصرية لجذب مزيد من الإستثمارات العالمية، و في إطار تعزيز سبل التعاون بين المحافظة ومختلف الدول بما يساهم في إقامة المشروعات الصناعية المتنوعة التي تدعم خطة التطور الصناعي ببورسعيد .

جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، والمستشار إبراهيم عبد الغفار مستشار المحافظة للاستثمار، والأستاذ أحمد مجدي مستشار المحافظة للصناعة.

وأشار ” الغضبان ” إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد، حققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية ، فضلاً عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لإستقبال كبرى الكيانات الإقتصادية بعد التطور في البنية التحتية بجميع القطاعات.

وأكد محافظ بورسعيد أن المشروع الصناعي الجديد يعد أكبر مشروع لتصنيع الشرابات في الشرق الأوسط، ويدعم الصناعة المحلية والتصدير ببورسعيد، موضحاً أن المحافظة تتمتع بمقومات ومميزات فريدة تؤهلها لجذب مختلف الإستثمارات، مستعرضاً مقومات المناطق الصناعية بجنوب وشرق وغرب بورسعيد، ووجود الموانيء التي تسهل إجراءات وتداول البضائع بين بورسعيد وجميع الدول، فضلاً عن مميزات الموقع الإستراتيجي والجغرافي لمدينة بورسعيد ، هذا بالإضافة إلى المنطقة الإستثمارية ببورسعيد والتي توفر أكثر من 42% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة.

وأكد ” عادل الغضبان ” أن المحافظة تعمل على تيسير كافة الإجراءات لإقامة مشروعات إستثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً بدعم الإستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة في توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة في كافة القطاعات.

ومن جانبه، أعرب المستثمر الصيني عن شكره لمحافظ بورسعيد على حسن إستقباله وتعاونه المثمر و المتواصل لرجال الأعمال من كافة أنحاء العالم ، كما أشاد بالتنمية والطفرة الصناعية على أرض بورسعيد والتي كانت الدافع الأول لحرصهم على إقامة إستثمارات بهذه المحافظة الواعدة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات