القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

حزن الأبناء

136

 

كتبت رانده حسن

أختصاصى نفسي

 

كل أسرة بها أطفال قد يتعرض أحد أبنائها للحزن . وقد يكون الحزن من الأهل أو الأصدقاء أو آخرين .

نجد الابنة أو الابن يعتريه مشاعر الحزن والشعور بعدم الارتياح وأحيانا الوحدة وعدم تناول الطعام والبعد عن المحيطين.

لابد أن يعلم الجميع أنهم أطفال نعم ولكن لديهم إحساس ومشاعر لأنهم من بني البشر . فكل من يقول : (دول شوية عيال، هم فاهمين حاجة.. ) هذه الكلمات السلبية وغيرها تزيد من حزن وهم الأطفال؛ لعدم وجود من يشعر بهم.

ماذا نفعل إذا كان أحد الأبناء يمر بهذه المرحلة (الحزن)؟

•أن نترك لهم حرية التعبير عن هذا الحزن

•أن نشعرهم بأننا بجانبهم خاصة (الأب والأم) ولن يكونوا وحدهم فى هذا الحزن.

•الحضن: الحضن من أهم التواصل مع الصغار أن احتضان الصغير يشعره بحب وحنان المحتضن له خاصة حضن الأم.

•تشجيع الأبناء على التفاعل وترك الحزن مع احترام إحساسه .

•تعليم الأبناء أن الحياة مليئة بالخير والشر أحيانا ويجب علينا مواجهة الأمرين .

•خروج الأبناء من دائرة الحزن من خلال الخروج واللعب، أو ممارسة الرياضة، أو السفر إن أمكن، التحدث مع المقربين .

•حث وتشجيع الأبناء على الصلاة وقراءة القرآن الكريم ودعوة الله- سبحانه وتعالى- 

والدعاء الكثير له خاصة فى الصلاة والسجود خاصة لربط الأبناء بعلاقة دينية إلهية إن الله موجود معنا دائما يساعدنا ويدعمنا ندعوه فيستجيب لنا (بأمر الله).

 

لكل ولى أمر لكل الأهل والأصدقاء لكل من لديه صغير/صغيرة داخله حزن، خوف، غضب… دعوهم يعبروا عما بداخلهم حتى لا يتراكم داخلهم ويؤدى بهم بعد ذلك إلى مشكلات نفسية وعصبية وجسدية يعاني منها الصغار في مرحلة المراهقة ومن ثم مرحلة الكبار ستظل داخلهم وتؤثر عليهم وعلى شعورهم بعدم وجود أحد بجانبهم أو من يشعر بهم وبما يعانون ولو كان من وجهة نظر الكبار أنه بسيط وغير مهم لكنه من وجهة نظرهم كبير وشديد الأهمية.

قد يعجبك ايضا
تعليقات