القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الكلمة الطيبة وأثرها على الطفل

154

كتبت رانده حسن
أختصاصى نفسي

الطفل عندما يكبر ويفهم ويدرك معنى الكلمات والجمل يجب على الوالدين أو ولى الأمر يشعره بأهميته وذاته ويشجعه ويقف معه مساند له خاصة لو لديه لاقدر الله مرض أو تعب أو أزمات.
إن الكلمة الطيبة والرقيقة تشعر الطفل بالحب والطاقة والشعور بالسعادة وغالبًا تكون محفزًا ومشجعًا له لكي ينجز بعض المهام التي تطلب منه.
ويشعر داخليا بأهميته وأنه إنسان مهم لدى الآخرين إن الكلمة الطيبة والحنونة مفتاح القلب.
تجعل من الكسول نشيطا ومن المهمل محافظا ومن المتأخر متفوقا.
ديننا الحنيف يدعو إلى طيب الكلام
وفى قوله تعالى:” لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك”.
رقة القلوب ليس معناها ضعف الإنسان ولكنها تعني أنه داخله رحمة بالآخرين وإحساس بهم ومشاعرهم .
كلما زادت الكلمات الطيبة زادت المشاعر والأحاسيس بالسعادة وراحة القلب والاطمئنان النفسي والعقلي والانفعالي.
يجب على الوالدين فى تربيتهم لأولادهم مراعاة الألفاظ المؤذية لمشاعرهم والكلمات التى تؤدي إلى الفتور ونقص الإرادة وتبلد المشاعر وعدم حب الخير وحب الحياة وزيادة مشاعر السلبية والعدائية وتحويل هذه المشاعر على المحيطين بهم .
بكلمة نصنع من أولادنا أبطال و متفوقين ومحبوبين ومتحدين لمصاعب الحياة والعمل قادرين.
وبكلمة نصنع من أولادنا انهزاميين وفاقدين الشغف للحياة أو الدراسة أو العمل كارهين غير متقنيين…رافضين.

قد يعجبك ايضا
تعليقات