علم طفلك مساعدة المحتاج
كتبت رانده حسن
أختصاصى نفسي
عندما يخرج الوالدين أو أحدهما مع أبنائهما أحيانا يكون هناك من هو في حالة مساعدة نجد أحد الوالدين أو كلاهما يرفض وينهر طالب المساعدة، بل وقد يتعدى بالسب أحيانا وكل ذلك أمام الأطفال قد تستطيع الرفض أو قول كلام جميل يخفف به من ألم وغصة السؤال بدلا من قول السوء أو فعل السوء .
(لقد علمت أولادك السب /الرفض/التقليل من الآخرين /عدم احترام وإحساس الآخرين بالدونية).بينما هناك أسرة أخرى لوالدين عطوفيين رحيمين يساعدان أبنائهما على زرع الرحمة والشعور بالآخرين فى قلوب أبنائهم منذ الصغر مساعدتهم المادية أو المعنوية بدعوة لهم بصلاح الحال والتيسير لهم وجعل أولادهم أن يقوموا هم للمساعدة المادية بيديهم ليد المحتاج وإحساسه وشعوره ورؤيته حينما ساعد المحتاج ونظرته إليه ودعائه له تجعل قلب الصغير /الصغيرة كلما كبر تكبر داخله الرحمة والشعور بالآخرين ومساعدتهم بالقول اللين والكلام والدعاء لهم هناك، أيضا باب الصدقات ومساعدة الغارمات وهناك أشكال مختلفه للمساعدات لمن يستحقون .
إذا قامت العائلة بمناقشة هذا الأمر أمام الأبناء فعندما تكبر الأبناء تعلموا الكثير من الأمور ومشاركتهم الفعلية وشعورهم بمساعدة أحد محتاج يولد لديهم حب الخير وتوفير مساعدة الغير قدر الإمكان . .
قد يكون هذا المحتاج محتاج فعلا وبمساعدتنا له نخفف ما به وأحيانا نجد فى مجتمعاتنا من هو محتاج فعلا ومن يدعي ذلك وبالطبع جعل ذلك داخل قلوبنا الشك والحيرة إذ نعطى ونساعد أم لا، وهنا نجد أمران أحدهما أنه يوجد شخص يحتاج إلى مساعدة ونعتبرها من الصدقات أو فك فك إنسان .
ثانيا: يكون محتالا وهنا نجد أن الدولة قامت بتوفير الآتي: إما مساجد أو كنائس لها صندوق مخصص للمساعدة سواء المادية أو العينية .
٢/هناك جمعيات حكومية أو أهلية خاصة للتبرع فيها للمساعدات بكافة صورها للمحتاجين بكافة انواعهم.
٣/فتح باب التبرعات للمستشفيات أو المراكز الصحية التى تحتاج إلى مساعدات لمساعدة المرضى خاصة إذا كان العلاج يحتاج إلى أموال ضخمة.
وهناك أيضا باب الصدقات ومساعدة الغارمات وهناك اشكال مختلفه للمساعدات لمن يستحقون .
فعن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى…”